وصول قوات مدعومة إماراتياً إلى الساحل الغربي.. تصعيد سيقابله ضربات قاتلة” فيديو”

موقع أنصار الله  –  اليمن  –  26 محرم 1441هـ  

 

أفادت معلومات خاصة بالميادين بوصول 3 سفن إماراتية إلى ميناء المخا الساحلي قادمةً من أريتريا، وعلى متنها أكثر من ألف مقاتل بعد تلقيهم التدريبات في القاعدة العسكرية الاماراتية في عصب (إريتريا).

وأكدت المعلومات أن المقاتلين تم نقلهم فوراً من ميناء المخا إلى جبهات القتال في تعز، كما أفادت المعلومات بإنزال معدات وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر داخل الميناء.

هذا الحشد العسكريّ الإماراتيّ تزامن مع أكثر من مئتي غارة للتحالف السعوديّ راح ضحيتها عشرات اليمنيين.

وحصلت الميادين على صور خاصة عن وصول التعزيزات العسكرية الإماراتية إلى اليمن، وتظهر المشاهد آليات وضباطاً إماراتيين وهم يشرفون على وصول دفعات من الجنود اليمنيين تحت إمرة القائد الميدانيّ طارق محمد عبد الله صالح.

وتستقدم الإمارات تعزيزات عسكريةً إلى السواحل اليمنية في محاولة منها للتوسّع في غرب اليمن وتأمين المناطق التي تسيطر عليها.

وبعدما عزّزت وجودها العسكري في مناطق بالحديدة، حوّلت الإمارات ميناء المخا من ثاني أكبر الموانئ التجارية اليمنية إلى ميناء عسكريّ يُمنع المواطنون من الاقتراب منه.

ويأتي استقدام هذا الكمّ الهائل من الجنود والمعدّات العسكرية إلى المخا في إطار محاولة التوسّع باتجاه تعز وتثبيت موطئ قدم فيها ولذلك تتجه الإمارات نحو التصعيد في جبهة البرح وموزع.

أيضًا تريد الإمارات التوسّع باتجاه الدريهمي شمالاً التي تحاصرها بأكثر من 5 كتائب منذ نحو عام وثلاثة أشهر، وجنوباً باتجاه المحجر القديم التي تقع بين المخا والخوخة.

ومنذ اليوم الأول لتوقيع اتفاق السويد حرص الوفد الوطني حرص الجيش واللجان الشعبية على تنفيذ بنوده بشكل كامل، بالإضافة لتقديم المبادرات والتي تمثلت بتنفيذ أكثر من 90 % من الاتفاق من جانب واحد، كانت قوى العدوان وعلى رأسها الإمارات ومرتزقتها يقدمون على خرق اتفاق السويد بشكل يومي عبر تنفيذ الزحوفات ومحاولات التسلل باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية والاعتداء  على منازل المواطنين بشكل يومي وسقوط مئات الشهداء والجرحى والاستمرار في حصار مدينة الدريهمي لأكثر من عام، وقبل أيام نفذ طيران العدوان أربع غارات جوية على مديرية التحيتا.

وكل هذه الخروقات تكشف النية المبيتة للتصعيد في الساحل الغربي خاصة بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي ” بومبيو” إلى السعودية ومن ثم الإمارات، لذلك فإن قوى العدوان هي من تتحمل المسؤولية عن النتائج الكبيرة للتصعيد.

 

 

السيد عبد الملك الحوثي : استمرار الإمارات في العدوان والاحتلال لبلدنا يشكل خطورة عليها

 

في الرابع من سبتمبر  الجاري نصح السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الإمارات في أن تصدق في اعلان انسحابها من العدوان على بلادنا وذلك لمصلحتها هي .

وقال السيد القائد ” نصيحتي للإمارات ان تصدق لمصلحتها هي على المستوى الاقتصادي وضعها يشكل خطورة عليها على المستوى الاقتصادي وعلى كل المستويات “، مشيرا إلى أن استمرارها في العدوان والاحتلال لبلدنا يشكل خطورة بالغة عليها تتحمل هي مسؤولية ذلك ، مكرراً النصيحة بأن تكون جادة في هذا التوجه كونه الموقف الصحيح الذي نأمله من كل دول تحالف العدوان على شعبنا اليمني العزي .

وكان السيد القائد في خطابه عن آخر المستجدات والتطورات أشار خلال حديثه عن العملية النوعية التي استهدفت مصفاة الشيبة بطائرات صماد3 ، هذه المصفاة التي تقع في حقلٍ نفطي بالقرب من حدود المملكة مع الإمارات، وتبعد عن اليمن من أقرب نقطة حدودية مسافة ألف كيلو ومائة كيلو ، ان استهدافها هو درس مشترك كونها قريبة من الحدود الإماراتية وكذلك إنذار مهم، وتنبيه مهم .

 

رئيس الوفد الوطني: الإمارات في هذا التوقيت تستحق الاستهداف أكثر من أي وقت مضى

 

قال رئيس الوفد اليمني المفاوض، محمد عبد السلام، إن الإمارات تستحق الاستهداف في هذا التوقيت أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا أن تنفيذ عمليات ردع في العمق الإماراتي بات لدى الجانب العسكري الذي سيختار المكان والزمان المناسب.

وأوضح في مقابلة هاتفية مع قناة الجزيرة في ال18 من سبتمبر الجاري  أن الإمارات تلعب في هامش من الخداع والتضليل للقوى الوطنية لتكون بعيدة عن الرد والردع في حين أنها مستمرة في العدوان والحصار والتواجد بشكل سلبي في الجنوب والدعوة إلى تمزيق وحدة الوطن.

وأضاف عبد السلام ” الإمارات ما تزال مستمرة في حصار الدريهمي وتمنع عبر مرتزقتها دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين منذ أكثر من سنة ونصف رغم المناشدات الحقوقية والإنسانية.

ولفت عبد السلام إلى أن الإمارات لم يكن لها أي مصداقية عقب إعلانها نيتها “الانسحاب من اليمن” ومنحها من قبل صنعاء فرصة لإثباتها، نافيا في الوقت ذاته وجود تفاهمات مع الإمارات لتحييدها من أي هجمات رادعه وإنما تم منحها فرصة عقب إعلانها بدء انسحابها في وسائل الإعلام.

 

متحدث القوات المسلحة ” ستندمون .. لدينا عشرات الأهداف في دبي وأبو ظبي وأبراجكم الزجاجية لن تصمد أمامنا

 

إلى ذلك وجه المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد” يحيى سريع” تحذيرا شديد اللهجة للنظام الإماراتي إذا قرر الاستمرار في العدوان على الشعب اليمني بأنه سيندم وعملية واحدة ستكلفه كثيرا والأبراج الزجاجية في الإمارات لن تستطيع الصمود أمام عملياتنا.

وخاطب سريع النظام الإماراتي أثناء كشف تفاصيل عملية استهداف مصفاتي بقيق وخريص ” عملية واحدة فقط ستكلفك كثيراً … ستند م … نعم ستندم …. إذا ما قررت القيادة إصدار توجيهاتها للقوات المسلحة بتنفيذ أي عملية رد خلال الأيام أو… الأسابيع القادمة.. مضيفا ..  نعم ستكلفه كثيراً .

وأعلن العميد ” سريع” ولأول مرة أن لدينا عشرات الأهداف ضمن بنك أهدافنا في الإمارات منها في أبوظبي ودبي وقد تتعرض للاستهداف في لحظة … فاليمن اليوم أقوى .. أشد .. أعتى .. أصلب ..، مضيفا” لن تمضي معنا التهديدات .. والتلويحات .. أوقفوا عدوانكم .. ارفعوا أيديكم عن اليمن .. حينها ستحظون بالأمن وسنحظى نحن كذلك بالأمن … إذا أردتم الأمن والسلامة لمنشآتكم وأبراجكم الزجاجية التي لا تستطيع الوقوف أمام طائرة مسيرة واحده فأتركوا اليمن وشأنه .

وأضاف “سريع”  هذا التحذير خذوه على محمل الجد أكثر من أي وقت مضى فنحن اليوم أكثر تصممياً على تنفيذ عمليات واسعة ونوعية لوقف هذا العدوان .. فدماء شعبنا غالية ، و دماء اليمنيين لن تذهب هدرا .. أطفالنا لن يموتوا بسبب حصاركم .. سنفعل كل ما بوسعنا نحن بالقوات المسلحة من أجل إنهاء معاناة شعبنا العظيم العزيز المجاهد المؤمن .. شعب الإيمان .. شعب الإسلام .

وأكد متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع” أن رهان قوى العدوان على الأسلحة الأمريكية والأوروبية رهان فاشل حيث لا تستطيع التصدي أو إسقاط أي هدف من اهدافنا أو طائراتنا.

 

قد يعجبك ايضا