قتيل ومئات الجرحى في العراق في مظاهرات احتجاجية

|| أخبار عربية ودولية ||

أعلنت وزارة الصحة والداخلية العراقية عن مقتل شخص وإصابة مئتين بجروح في اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في العاصمة بغداد، خلال مظاهرةٍ احتجاجية على الأوضاع الاقتصادية المتردية.

وفي بيانٍ للوزارتين أشار إلى أن من بين المصابين أربعين من أفراد قوات الأمن. ودعا البيان إلى الهدوء وضبط النفس، المحتجون الذين رفعوا الأعلام العراقية وحاولوا العبور إلى المنطقة الخضراء حيث المقرات الرئيسية والحكومية ، لفتوا إلى أن الحكومة فشلت في تحسين أوضاعهم الاقتصادية التي لا تزال صعبة، ولم تحسن في الخدمات العامة ولم توفر وظائف للشباب، هذا وعملت الشرطة على تفريق المحتجين بإلقاء القنابل الصوتية وإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

في هذا الوقت قرر وزير الدفاع نجاح الشمري ادخال كافة القطاعات بالإنذار للحفاظ على على سيادة الدولة.

وقالت الوزارة في بيان، إن “وزير الدفاع امر بادخال كافة القطاعات بالإنذار للحفاظ على على سيادة الدولة والمنشآت الحكومية والأهداف الحيوية وكافة السفارات والبعثات الدبلوماسية، وأكد على ضرورة حفظ النفس”.

من جهته أكد مجلس الأمن الوطني العراقي بعد جلسة طارئة له على  حرية التظاهر والتعبير والمطالب المشروعة للمتظاهرين واستنكر الأعمال التخريبية التي رافقت التظاهرات ويجب اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المواطنين والممتلكات، مؤكدا على ضرورة تسخير الجهود الحكومية كافة لتلبية المطالب المشروعة للمتظاهرين.