مسيرة جماهيرية حاشدة بمحافظة إب مباركة وتأييدا لعملية “نصر من الله” في محور نجران

موقع أنصار الله  –  إب  –  6  صفر 1441هـ

شهدت محافظة إب ، اليوم السبت،  مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المحافظة ابتهاجا ومباركة للعملية العظيمة “نصر من الله” في محور نجران والتي أدت إلى تطهير وتأمين أكثر من 500 كيلو متر مربع وسر ألفي مرتزق بينهم ضباط سعوديون وتدمير واغتنام أكثر من 350 مدرعة وآلية.

 وأكدت الحشود المشاركة في المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعضو مجلس الشورى طلال عقلان و انطلقت من الإستاد الرياضي باتجاه شارع المحافظة أن هذا النصر الذي تحقق بقوة الله في جبهة نجران في عملية عظيمة رفعت رؤوس كل أحرار هذا البلد واثبتت للعالم أن اليمن مقبرة الغزاة .

وأوضح بيان المسيرة أن أبناء محافظة إب ماضون في الصمود والتصدي لهذا العدوان البربري الغاشم والدفاع عن حرية وكرامة واستقلال هذا الشعب من خلال استمرار التحشيد للجبهات ورفدها بالقوافل . مباركا لقيادة الثورة والقيادة السياسية وأحرار البلد هذا النصر العظيم . داعيا بني سعود ونهيان إلى الاستجابة لمبادرة الرئيس المشاط وايقاف الحرب مالم فالقادم سيكون أقوى واشد عليهم.

وألقى المحافظ صلاح كلمة أمام الحشود الهائلة رفع من خلالها أسمى التهاني والتبريكات للقيادتين الثورية والسياسية وحكومة الإنقاذ بهذا الانتصار الذي سبب كارثة عسكرية كبيرة على قوى العدوان . مشيرا إلى أن هذه العملية تمثل انتصارا للحق ولمظلومية هذا الشعب وصموده وشجاعته التي اذهلت العالم وقهرت العدوان . داعيا قوى العدوان إلى التعاطي الإيجابي والفوري مع مبادرة الرئيس المشاط .

وألقى مشرف عام المحافظة يحيى اليوسفي كلمة جدد فيها العهد للشهداء والجرحى بالمضي على الدرب حتى تحرير كل بقعة من ارض اليمن الحبيب . مشيدا بهذا الاحتشاد الكبير لأبناء هذه المحافظة الوفية والصامدة رغم الأزمة الخانقة بسبب الحصار الذي يفرضه العدوان .

وحيا صمود وثبات أبناء إب الذين أثبتوا ولائهم لله وحرصهم على وطنهم ونبذهم للوصاية والعمالة وتوجهوا بأعداد كبيرة إلى الجبهات لمواجهة هذا العدوان .

كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية ألقاها أمين عام الحزب الناصري الديمقراطي حارث المليكي رفع من خلالها تهاني وتبريكات كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية للقيادة الثورة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية وحكومة الإنقاذ بهذا النصر العظيم . مشيرا إلى أن هذه العملية الجبارة جعلت قوى العدوان وتحديدا بني سعود يتوجعون ويتخبطون من هول ما حدث لهم وباتوا أكثر ميولا نحو الخروج من هذا المستنقع الذي وقعوا فيه وعدوانهم على شعب ينشد الحرية والكرامة ولن يتراجع مهما حصل .

بدوره أشاد الدكتور عبدالباسط الحميدي في كلمته باسم العلماء والخطباء بصمود هذا الشعب وشجاعته وبأسه الشديد وحرصه على التكافل الاجتماعي والتلاحم والتغلب على معاناته التي تسبب بها حصار العدوان .

وحث العلماء والخطباء على القيام بدورهم والتحرك الفاعل والمؤثر من أجل جمع كلمة أبناء هذا الشعب وحقنا للدماء وتفويت الفرصة على قوى العدوان الآثمة في المضي في إحداث الشقاق والفتنة بين أبناء اليمن .

 

قد يعجبك ايضا