أبناء ذمار يستنكرون جرائم العدوان والمرتزقة واستمرار حصار مدينة الدريهمي

 

موقع أنصار الله  –  ذمار  –  17 صفر 1441هـ

خرج أبناء مدينة ذمار ،اليوم الاربعاء، في وقفة احتجاجية ادانوا فيها واستكروا ما قام به مرتزقه المدعو ” طارق عفاش” من ارتكاب جرائم لا اخلاقية ومنافية للدين والعادات والتقاليد, وكذلك استمرار حصار مدينة الدريهمي ورفد المقاتلين الى الجبهات.

و ندد المشاركون بالحصار الجائر والمستمر على مدينه الدريهمي, وأن هذه الاعمال الاجرامية والوحشية والبعيدة عن الاسلام والاخلاق والقيم لن تفلت دون عقاب, وان الرد حاضر والقادم أعظم, معبرين عن سخطهم لما قام به مرتزقة طارق وانه عيب اسود ويجب الثأر عليه.

مدير عام مديرية ذمار الاخ محمد السيقل أكد في كلمة له على حشد الهمم والتحشيد وان مدينة ذمار قدمت خيرة ابنائها من المجاهدين والشهداء العظماء حتى ينتصر الشعب اليمني على هذا العدوان المجرم.

واستنكر السيقل ما يقوم به المرتزقة من حصار مدينة الدريهمي ومنع دخول الغذاء الى المحاصرين من المدنيين, وتساءل ماذا سنقدم لهم؟ وماذا سنقول يوم القيامة؟ لاشي, مؤكدا انه لا يوجد حل غير رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد لمواجهة هذا العدوان الآثم والظالم وفك الحصار على الشعب اليمني وخاصة مدينه الدريهمي.

و دعا السيقل المخدوعين والمغرر بهم الى العودة الى صف الوطن لمواجهة العدو الخارجي.

واستنكر بيان الوقفة على استمرار المسلسل الاجرامي والوحشي والاغتصابات في المناطق المحتلة بمحافظة الحديدة التي لا تعبر عن قيم وأخلاق ومبادئ شعبنا اليمني العزيز.

وادان البيان واستنكر بشدة الجرائم المتواصلة واللااخلاقية التي يرتكبها منافقوا العدوان بحق النساء والاطفال, وأكد بأن القيم والمبادئ تأبى على ان نسكت على مثل هذه الجرائم الوحشية والقذرة وأن هذا يستدعي منا جميعا الوقوف صفا واحد ومواجهة هذا العدو الظالم والمجرم ومن هذا المنطلق فالمسؤولية تقع على الجميع.

ودعا البيان جميع الاحرار والشرفاء في البلد الى النفير العام والجهوزية العالية لأخذ الثأر لهذه الجرائم البشعة واللااخلاقية البعيدة عن قيم ومبادئ الشعب اليمني العظيم.

وطالب البيان برفع الحصار الجائر والمفروض من قبل تحالف العدوان على ابناء مدينه الدريهمي, محملا دول العدوان من وقوع اي كارثه نتيجة احتجاز سفن النفط, وطالب بسرعة فك الحصار المفروض والجائر برا وبحرا وجوا والا فالرد حاضر والقادم اعظم.

وثمن البيان مبادرة الاخ رئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط والتي تدل على السلام العادل وليس الاستسلام, والا فان الخيارات مفتوحة والايام القادمة ستكون اعظم وأشد من المرحلة السابقة.

وأكد البيان على الاستعداد الكامل والجهوزية العالية لرفد الجبهات بالمال والسلاح والرجال حتى يتحرر كل شبر من أرض هذا الوطن الغالي.

قد يعجبك ايضا