قوى العدوان تفرج عن سفينتين محملة بمادة الديزل وتواصل احتجاز 10 سفن أخرى
موقع أنصار الله – الحديدة – 18 صفر 1441هـ
أعلنت شركة النفط اليمنية اليوم، عن وصول سفينتين إلى غاطس ميناء الحديدة إلى جانب سفينة المازوت المخصصة لكهرباء الحديدة.
وأوضحت الشركة في بيان لها أن السفينة (عمير) التي تحمل 10 آلاف و937 طناً من مادة الديزل وصلت إلى غاطس ميناء الحديدة بعد أن تم احتجازها من قبل تحالف العدوان لمدة43 يوم عرض البحر.
وأشارت الشركة إلى أن السفينة الثانية التي وصلت (نفرينوا)، تحمل 10 آلاف و818 طناً من مادة الديزل بعد أن تم احتجازها لمدة 49 يوم عرض البحر .
وأكدت الشركة أن تحالف العدوان لا يزال يحتجز عشر سفن نفطية أخرى تتجاوز حمولتها اكثر من 106 آلاف و353 طناً من مادة البنزين و159 ألفاً و17 طنأ من مادة الديزل .
ولفت البيان إلى أن الكمية المحملة على السفن المشار إليها قليلة جدا لا تغطي الاحتياجات المحلية سوى لأيام معدودة في الوضع الطبيعي، فضلا عن الحاجة الماسة في ظل الأزمة التموينية الخانقة التي يمر بها الوطن بسبب احتجاز السفن النفطية.
وذكر البيان أنه بالرغم من استعداد الشركة الكامل لاستقبال كافة السفن النفطية وتوفير كافة الاحتياجات وتخفيف معاناة المواطنين إلا أن تحالف العدوان لم يفرج عن السفن التي تحمل مادة البنزين مما سيزيد من معاناة المواطنين إضافة إلى باقي السفن المحملة بمادة الديزل.
وتتعمد قوى تحالف العدوان احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة إمعانا في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم رغم الحاجة الماسة للمواد البترولية، ما أدى إلى ظهور أزمة تموينية خانقة شاهدها العالم أجمع ولا زالت مظاهرها قائمة حتى هذه اللحظة.
وقد وجه المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية المختصين بفرع الحديدة بسرعة الترتيب لدخول السفن المشار إليها للربط في الأرصفة المناسبة بميناء الحديدة وتكليف الفريق الفني بمنشآت الحديدة بإجراء الفحص المختبري للشحنات وأخذ القياسات فور عملية الربط والتأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة وفي حال مطابقة المواصفات سيتم البدء في التفريغ للشحنات.
وأكدت شركة النفط أنها ستعمل على تغطية الحد الأدنى مـن احتياجات كافة القطاعات الحيوية بحسب الإمكانيات المتاحة وذلك لما من شأنه استمرارها في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين لأطول فترة ممكنة وفقا لبرنامج الطوارئ نظرا لقلة الكمية الواصلة على تلك السفن والتي لا تفي بتحقيق الحد الأدنى من احتياج كافة القطاعات الحيوية.