فنزويلا تطرد دبلوماسيي السلفادور في إطار “الرد بالمثل”
|| أخبار عربية ودولية ||
أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية أنها قررت طرد دبلوماسيي السلفادور من البلاد بوصفهم أشخاصاً غير مرغوب فيهم في إطار “الرد بالمثل”، مضيفة أنها أمهلتهم 48 ساعة لمغادرة كراكاس.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة بالخضوع للولايات المتحدة. وفي لقاء شعبي إلى جانب الرئيسين الكوبيين السابق والحالي راوول كاسترو وميغيل دياز كانيل، وصف مادورو أبو كيلة بـ “الخائن الذي لن يرحمه التاريخ”.
وكان ديوان رئيس السلفادور، نجيب أبو كيلة، أعلن أن حكومة البلاد تطرد السلك الدبلوماسي لنظام الرئيس نيكولاس مادورو، بموجب تصريحات الرئيس نجيب أبو كيلة عن عدم اعترافه بحكومة مادورو.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أقدم زعيم المعارضة الفنزويلية ورئيس البرلمان في بلاده (حتى عزله من هذا المنصب بموجب قرار المحكمة العليا، مطلع العام الجاري) خوان غوايدو، على إعلان نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا.
وأعلنت الولايات المتحدة وكندا ومعظم بلدان أميركا اللاتينية وعدد من دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى عدة، عن اعترافها بغوايدو رئيساً مؤقتاً لبلاده أو أعربت عن تأييدها له، بينما أكّدت روسيا والصين ودول أخرى دعمها لمادورو رئيساً شرعياً لفنزويلا.