هنية عقب اجتماع الفصائل: متوافقون وطنيا على الانتخابات
|| أخبار عربية ودولية ||
انتهى اجتماع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، للتباحث في ملف الانتخابات التشريعية والرئاسية، التي وافقت حماس على المشاركة فيها.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الأجواء التي خرج بها الاجتماع، كانت “إيجابية” وفقا لعدد من المشاركين، وأشاروا إلى أن الفصائل بما فيها حماس وافقت على القبول بانتخابات وفقا لنظام التثميل النسبي الكامل، وعقد انتخابات متتابعة تشريعية تليها رئاسية متتابعة وليست في الزمان ذاته.
كما وافقت الفصائل على تأجيل لقاء المجلس الوطني لمنظمة التحرير، لما بعد المرسوم الرئاسي.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، عقب الاجتماع، أن الفصائل دخلت في مشاورات مكثفة وحوارات ماراثونية للبحث عن الموقف الوطني من إجراء الانتخابات، في ظل المرحلة الدقيقة والحساسة.
ولفت في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في غزة، إلى أن “هناك توافقا وطنيا على إجراء الانتخابات” مؤكدا في الوقت ذاته على أن “لقاء اليوم تتويج واستمرار للمشاورات مع الفصائل”.
وأوضح هنية أن “المستجد في لقاء اليوم مع الفصائل، الورقة المقدمة من حركة المبادرة الوطنية، والتي جاءت من وحي النقاشات الماضية، وجرى بحثها اليوم”.
وشدد على أننا “كفصائل ومقاومة نسعى إلى إنجاز مشروع تحرر وطني، لدحر الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية في كل أرضنا الفلسطينية” مضيفا “قضية الانتخابات تهم كل إنسان وطني وعربي وغيور”.
وقال هنية: إن الانتخابات “كان يجب أن تجرى في ظل مصالحة فلسطينية، وحكومة وحدة والاتفاق على إجرائها في كل مستوياتها الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني”.
وأضاف: “كرمال الوطن، تنازلنا وقبلنا بإجراء انتخابات تشريعية، يليها رئاسية، وكرمال الوطن لن نجعل اللقاء الوطني عقبة في إجراء الانتخابات” وتابع ” قلنا أن قانون التمثيل النسبي لن يكون عقبة أمام الانتخابات، ووافقنا على رسالة أبو مازن”.
وشدد هنية على أن “المطلب الأول لإجراء الانتخابات، أن تشمل القدس والضفة وغزة”.
وأضاف: أن من متطلبات الانتخابات “تحييد المحكمة الدستورية، التي تشكلت خلال الانقسام والتي قررت حل المجلس التشريعي”.