مناقشة وضع السفينة صافر في عرض البحر الأحمر

موقع أنصار الله   –  صنعاء –  15 ربيع أول 1441هـ

ناقش اجتماع بصنعاء اليوم ضم وزيري النقل زكريا الشامي والنفط والمعادن المهندس أحمد دارس، وضع السفينة صافر والكارثة البيئية المحتملة التي تهدد الدول المطلة على البحر الأحمر.

واستعرض الاجتماع، المشاكل التي تواجه السفينة صافر التي منع تحالف العدوان الفريق الفني من الوصول إليها لإجراء الصيانة وتفريغ الكميات التي على متنها والمقدرة بمليون و 278 ألف برميل من النفط، لتجنب حدوث كارثة كبيرة على البيئة البحرية.

وتطرق الاجتماع إلى الكارثة البيئية التي قد تحدث عند تسرب النفط أو انفجار خزان السفينة ، وما قد يسببه من تلوث في البحر الأحمر وصولاً إلى قناة السويس يؤدي إلى تلف الأحياء البحرية والشعب المرجانية .

وحمّل الاجتماع دول تحالف العدوان المسئولية الكاملة عن استمرارها منع فريق الصيانة من إجراء الفحص الفني للسفينة صافر وصيانتها.

وتطرق الاجتماع إلى السفن التي يحتجزها تحالف العدوان في عرض البحر والمحملة بالمشتقات النفطية ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة في إطار حربه الاقتصادية على الشعب اليمني.

وأكد الاجتماع أن الوضع التمويني للنفط مستقر، وأن الكميات المخزنة كافية، داعياً إلى عدم الانجرار خلف الإشاعات التي يروجها إعلام العدوان عن حدوث أزمة في المشتقات النفطية.

وأكد وزيرا النقل والنفط، أن دول العدوان تتعمد منع وصول الفريق الفني لإجراء الصيانة للسفينة التي تتراوح سعتها الاستيعابية بين ثلاثة إلى أربعة ملايين برميل، مشيرين إلى تدهور وضع السفينة يوماً بعد آخر بسبب منع وصول فريق الصيانة.

وأوضحا أن عدم إجراء الصيانة للسفينة صافر يهدد الحياة والثروة البحرية.

وتعد السفينة صافر ثالث أكبر ناقلة نفط وخزان عائم في العالم وترسو في ميناء راس عيسى بمحافظة الحديدة وتستقبل النفط من محافظة مأرب عبر خط أنبوب يمتد على مساحة 439 كيلو متراً.

قد يعجبك ايضا