إصابة خمسة آلاف طفل يمني سنويا بالأورام جراء الأسلحة المحرمة دولياً
موقع أنصار الله – صنعاء– 26 ربيع أول 1441هـ
أوضح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، أن أكثر من خمسة آلاف طفل يمني يصابون سنويا بالأورام نتيجة أسلحة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم التي من بينها المحرمة دولياً.
ودعا وزير الصحة خلال فعالية رسمية نظمتها وزارة الصحة اليوم كشفت فيها عن أرقام صادمة لمأساة الأطفال اليمنيين خلال خمس سنوات من العدوان والحصار، إلى تسيير جسر جوي لإنقاذ الاطفال الجرحى والمصابين بالأورام وجميع الأمراض المهددة لحياتهم بالموت.
وطالب المتوكل الامم المتحدة والمنظمات الانسانية بإيضاح مصير اموال المساعدات.. متسائلاً “هل يجري اهدارها على توفير سيارات وخدمات لا تعني اليمنيين بشيء؟”.
وقال “لانطالب في اليوم العالمي للطفل الأمم المتحدة بألعاب وترفيه بل نطالب بحضانات للأطفال حتى يأخذوا حقهم في الحياة”.
وأوضح وزير الصحة أن الأمم المتحدة لم توفر إلى اليوم طائرة لإنقاذ المرضى المحتاجين للعلاج في الخارج.. داعياً بشكل مباشر منسقة الأمم المتحدة في اليمن إلى إدخال الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي للمواليد، وإدخال الأدوية المنقذة للحياة.
وخاطب المتوكل الأمم المتحدة قائلاً “كفى ذرفا للدموع عند مشاهدة أطفالنا يقتلون ولانرى المصداقية في تقاريركم الدولية أو دعما يستحقه هذا الوضع المأساوي”.
وكشفت وزارة الصحة خلال الفعالية أن خمسة ملايين و400 ألف طفل مصابون بسوء التغذية منهم 2 مليون و900 ألف طفل دون الخامسة وبما يعادل 55% من الأطفال اليمنيين ..
وأكدت أن 30% من المرضى المحتاجين للسفر بغرض العلاج في الخارج هم من الأطفال وقد توفي العشرات منهم، ..
فيما سقط نحو 7516 طفلاً وطفلة يمنيين بين شهيد وجريح جراء الغارات الجوية المباشرة لطيران تحالف العدوان على اليمن.
وأضافت أنه ونتيجة استمرار العدوان والحصار ومنع وصول الغذاء والدواء وانتشار الأمراض والأوبئة يموت طفلاً يمنياً كل 10 دقائق بسبب سوء التغذية، و6 مواليد يموتون كل ساعتين بسبب تدهور خدمات الرعاية الصحية كما يموت 65 طفلا دون سن الخامسة من كل 1000 طفل بواحد من الأمراض التي عادت للتفشي بقوة جراء العدوان والحصار المستمرين منذ 5 سنوات كما أضافت أن 2 مليون و200 ألف طفل أصيبوا بالكوليرا خلال العدوان توفي منهم 3750 طفلا .