الخارجية الايرانية: الحكومة في صنعاء شرعية
|| أخبار عربية ودولية ||
اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان الحكومة في صنعاء هي الحكومة الشرعية في اليمن.
وحول احتجاج الجامعة العربية بشان استقبال ايران للسفير اليمني الجديد بطهران قال، اننا نرفض هذا الانتقاد ، فالحكومة الموجودة في صنعاء هي حكومة قانونية تشارك في مفاوضات مع مختلف الدول ومنها اوروبا ومنظمة الامم المتحدة.
واضاف، من الطبيعي انهم (حكومة صنعاء) يبعثون السفراء للدول التي يرغبون بها وان ايران قد استقبلت سفيرهم وتتعامل معهم كدولة صديقة.
*نامل بفتح باب التعاون الاقليمي
وحول مشروع “هرمز” للسلام قال موسوي، لقد تم توجيه رسالة رئيس الجمهورية الى الدول المعنية في المنطقة اي للدول الست المطلة على الخليج الفارسي والعراق حيث ردت 3 دول بصورة خطية والبقية تقوم بدراستها في الوقت الحاضر.
واضاف، انه من المقرر دراسة مشروع ايران في اطار الالية الجماعية حيث نامل ان تثمر هذه الاجراءات وان يُفتح باب التعاون الاقليمي بين ايران والدول الجنوبية المطلة على الخليج الفارسي والحيلولة دون استغلال الامور من قبل الاجانب في هذه المنطقة.
*اموال الشعب الايراني يجب ان تعود اليه
وفي الرد على سؤال حول تسديد الغرامات من اموال ايران المصادرة في اميركا قال، على اي حال فان لنا اموالا محتجزة هنالك بصورة غير قانونية ولا بد من ان تعود للشعب الايراني.
واضاف، لقد قمنا باجراءات قانونية ونجحنا في استعادة بعض هذه الاموال، ومن المؤكد اننا سنستعيد الاموال المحتجزة عندهم رغما عنهم.
*وثائق نيويورك تايمز المفبركة
وفي الاشارة الى الوثائق المزعومة التي اوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” حول تواجد ايران في العراق ومحاولة الصحيفة تشويه صورة قائد فيلق “القدس” التابع للحرس الثوري اللواء قاسم سليماني قال، ان العثور على اثر الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدولة الجارة التي لنا معها علاقات واسعة وعميقة واواصر لا تنفصم بين الشعبين والحكومتين امر ليس صعبا وليس بحاجة الى وثائق وفبركة وثائق.
واضاف، اننا لا نخفي شيئا ولنا علاقات طيبة مع العراق وان تواجدنا فيه يعود الى فترة داعش والجماعات الارهابية التي هاجمت وارتكبت اعمال القتل والمجازر، وكان تواجدا علنيا وتلبية لدعوة من الحكومة العراقية الشرعية.
واوضح بان ايران قدمت هذه المساعدات بصفتها دولة جارة ومسلمة وصديقة وكنا اول دولة لبت النداء لدعم العراق اثر هجوم داعش وقدمت له المساعدات العسكرية والاستشارية.
وتابع المتحدث، ان اللواء سليماني بصفته شخصية مؤثرة في الكفاح ضد داعش، فمن الطبيعي ان يتعرض للغضب والكراهية من قبلهم ومن الطبيعي ان يسعوا لتشويه شخصيته الشعبية.
*التحركات الدبلوماسية لم تتوقف حول القضية النووية
وبشان التحركات الدبلوماسية بعد الخطوة الاخيرة التي اتخذتها ايران في خفض التزاماتها النووية قال، ان باب الدبلوماسية مازال مفتوحا وهنالك زيارات جارية الا ان المحادثات والمشاورات لم تثمر لغاية الان الا ان الباب لم يغلق والتحركات ليست متوقفة وان انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي ياتي في هذا الاطار.
واضاف، اننا سنواصل جهودنا ونامل بان نصل الى نتيجة ونقوم بمسؤوليتنا الذاتية لكننا لا ننتظر المفاوضات، وان القطاعات الاقتصادية في البلاد تقوم بعملها.