قائد الحرس الثوري : إيران ستلاحق الدول المتورطة في اثارة احداث الشغب والفوضى وسترد بقوة

|| أخبار عربية ودولية ||

اكد القائد العام للحرس الثوري ان الاعداء لن يتمكنوا بعد اليوم من فعل اي شيء ضد الجمهورية الاسلامية بعد ان فشلت مؤامراتهم.

واكد ان ايران ستلاحق الدول المتورطة في اثارة احداث الشغب والفوضى، وسترد بقوة.

واضاف “فليفهم الأعداء أننا لا نبقى من دون رد على الاعتداءات ولينتظروه في أي وقت وهو ما نحددّه نحن.

واعتبر اللواء سلامي في كلمة القاها امام التجمع الحاشد لاهالي طهران في ساحة انقلاب (الثورة) في ختام المسيرات المليونية لدعم أمن وهدوء واستقرار واقتدار البلاد وادانة اعمال الشغب عصر اليوم الاثنين ان ايران أصبحت اقرب من هزيمة الأعداء وسياستهم لن تفيدهم وقواتهم العسكرية اضمحلت وقدرتهم على الرد انعدمت، مضيفا: لن تكون هناك أي قوة يمكن أن تهز استقرار ايران تحت قيادة الامام الخامنئي.

وشدد القائد العام للحرس الثوري المساس بامن واستقرار ايران سيكون الرد عليه حاسما ومدمرا، محذرا الأعداء من أن الصبر لن يطول.

ووجه سلامي تحذيرا الى اعداء الشعب الايراني مخاطبا زعماء اميركا والكيان الصهيوني وبريطانيا والنظام السعودي، قائلا: لقد جربتمونا في الاسحات، وتلقيتم صفعات قوية ولم تتمكنوا من الرد، وبعض هذه الصفعات شاهدها العالم اجمع والبعض لم يشاهدها، انتظروا اذا تجاوزتم خطوطنا الحمراء فسندمركم.

وقال القائد العام للحرس الثوري: نحن في حرب عالمية كبرى، وفي هذه اللحظة، نحن نهزم كل القوى الاستكبارية، مضيفا ان الحرب التي بدات في شوارعنا كان سيناريو عالمي تماما، هذه الحرب انتهت، لقد تصرفتم بدقة ، وفصلتم صفوفكم عن بيادق العدو، لقد نزلتم الى الساحة اليوم من اجل شموخ الإسلام مرة أخرى، وتبقى ايران خالدة وينهار العدو.

وتابع قائلا: اليوم تم اطلاق رصاصة الرحمة على العدو، الفتنة التي حدثت في الايام الاخيرة كانت نتيجة جميع الاخفاقات الكبيرة التي تلقاها العدو خلال الاربعين عاما الماضية وخاصة في الاشهر الثمانية الماضية من قبل الامة الاسلامية والشعب الايراني، فالعدو لايستطيع ان يصنع الحوادث، وانما ينتظر وقوع حادثة ليستغلها، (رفع سعر) البنزين كان فقط ذريعة لالحاق الاذى بالشعب الايراني.

 ولفت سلامي الى ان الرئيس الاميركي شكل غرفة عمليات وسخر جميع امكانياته ومارس الحد الاقصى من الحرب النفسية خلال احداث الشغب الاخيرة لالحاق الهزيمة بالشعب الايراني، مضيفا : لكن نقول لهم (الاميركان) ان الوقت قد فات ، كما نقول للصهاينة لا تطمأنوا باميركا، فهي تأتي متأخرة لمساعدتكم، وعندما تأتي تكون قد تم القضاء عليكم.

 ونوه الى دور قائد الثورة الاسلامية في اخماد الفتنة الاخيرة، وحول الاراضي الاسلامية الى ساحة للجهاد ضد المستكبرين، وقال: ان قائدنا افشل سياسة الاميركيين والمستكبرين في لبنان، وشكل قوة هناك جعلت الصهاينة لايميزون بين الليل والنهار، ودافع عن الشعب السوري، وجعل العالم الاسلامي متحدا وبالتالي حافظ على سلسلة صلابة المقاومة، وانقذ الشعب العراقي من شر الشياطين وتقسيم البلاد، وان براعة القائد تكمن في هزيمة القوى الكبرى وازدراء اميركا ونصرة المسلمين.

قد يعجبك ايضا