“حماس” و”الأحرار” تدعوان إلى تصعيد وسائل الاشتباك رداّ على قرار الاحتلال في “المنطقة ج”

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة – 2 جمادى الأولى1441هـ

حذّرت حركة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، من تداعيات قرار وزير الأمن العدو الإسرائيلي نفتالي بينت، بنقل تسجيل الأراضي داخل مستوطنات الضفة الغربية المصنفة “ج”، من الإدارة المدنية إلى وزارة العدل الصهيونية.

ووصف المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، القرار بـ”الخطر والجريمة ضد الأرض والإنسان”.

وقال إن “قرار وزير العدو بينيت، بتسجيل الأراضي في المنطقة (ج)، يدق ناقوس الخطر لضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية للسيادة الصهيونية والتهجير القسري لأهلها الأصليين”.

وأشار القانوع إلى أن ذلك يأتي في إطار “استمرار عدوان الاحتلال وعنجهيته لتغيير معالم الضفة الغربية”، مطالباً بملاحقة ومحاكمة “قادة الاحتلال في المحاكم الدولية”.

المتحدث باسم “حماس” دعا إلى إطلاق يد المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بكل الوسائل الكفيلة بإفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

من جهتها، وصفت حركة “الأحرار” الفلسطينية القرار “الإسرائيلي” بـ”الخطير”، معتبرةً أنه “يعكس حجم الأهداف الإستراتيجية والمخططات الاستيطانية التي يسعى الاحتلال لتنفيذها في ظل الصمت العربي والانشغال الدولي والدعم الأميركي”.

وطالبت الحركة في بيان بمواجهة القرار وغيره من مخططات الاحتلال بـ”استراتيجية فلسطينية موحدة” ترتكز على تصعيد كل وسائل وأدوات وأشكال الاشتباك مع الاحتلال.

الحركة دعت السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها على الصعيد السياسي والقانوني بالتصدي للاحتلال من خلال قرارات وخطوات فاعلة بوقف التنسيق الأمني.

وشدّدت على أن الاحتلال كيان باطل محتل مجرم، مشيرةً إلى  أن “اجتثاثه ودحره عن أرض فلسطين هي مسألة وقت ليس إلا”.

وكانت صحيفة “إسرائيل اليوم” كشفت أن بينيت أمر بنقل صلاحية متابعة تسجيل الأراضي، داخل المستوطنات في الضفة الغربية، من الإدارة المدنية إلى وزارة العدل الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة تأتي ضمن “مساعي بينيت لتعزيز سيطرة إسرائيل على المنطقة (ج) في الضفة الغربية المحتلة”.

وأشارت إلى أن بينيت أجرى خلال الأيام الأخيرة، سلسلة من المناقشات في مكتبه، لإحداث تغيير بعيد المدى في عمل الإدارة المدنية في الضفة الغربية المحتلة.

ويترتب على القرار قيام المستوطنين بتسجيل الأراضي لدى وزارة العدل الإسرائيلية، كما هو الحال داخل المناطق المحتلة عام 1948.

المصدر : الميادين + وكالات

 

قد يعجبك ايضا