حافظوا على جهوزيتكم العالية فعدوكم لا يغفل عنكم
|| من هدي القرآن ||
عندما يخبر الله سبحانه وتعالى عنهم بأن هذه هي لديهم دائماً {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}(البقرة: من الآية217) في المقابل يجب أن تكونوا معدين أنفسكم دائماً، تكونوا معدين أنفسكم دائماً، لهذا نقول: إنه فيما يتعلق بالتوعية الجهادية، فيما يتعلق بتوجيه الإنسان على أساس القرآن، أن يكون لديه روح جهادية، ليست قضية جديدة، أو قضية غريبة أو قضية فقط ترتبط بوقت من الأوقات،
إنها تربية قرآنية دائمة يجب أن يكون المسلمون عليها دائماً، دائماً في أي وضعية كانوا، وفي ظل أي دولة كانوا، في ظل دولة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، يجب أن تكون عندك روح جهادية عالية، في ظل دولة الإمام علي، في ظل أي وضعية كانت، إنها روح دائماً يجب أن تكون موجودة لدى كل فرد في الأمة، لأن الأمة هذه لها أعداء، والأعداء الله أخبر عنهم هكذا {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}(البقرة: من الآية217).
أعني: هو يلامس القضية الخطيرة لديك، هو من أجل أن ترتدّ عن دينك، لم يبق أمامك إلا أن تكون مستعداً دائماً.. دائماً، ولديك روح جهادية عالية دائماً، وإلا قد تؤدي النتيجة في الأخير إلى أنه يتغلب عليك العدو، وقد يذلك ويقهرك ويردك عن دينك فعلاً، أو يرد آخرين عن دينهم بسبب تخاذلك أنت.
السيد حسين بدرالدين الحوثي
[دروس رمضان ـ الدرس العاشر]