القائم بأعمال محافظ الحديدة يلتقي سفراء الإتحاد الأوربي وفرنسا وهولندا

موقع أنصار الله  –  الحديدة    –  27 جمادى الأولى 1441هـ

التقى القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم اليوم سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج وسفيرا فرنسا وهولندا كرستيان دي تستو وإيرما فان ديورن.

ناقش اللقاء الذي ضم نائب رئيس هيئة الأركان العامة رئيس الفريق الوطني بلجنة التنسيق وإعادة الإنتشار اللواء الركن علي حمود الموشكي وأعضاء الفريق ومدير أمن المحافظة العقيد هادي الكحلاني، الوضع الإنساني ومتطلبات القطاعات الخدمية والتنموية وسير العملية الإغاثية بالمحافظة، في ظل استمرار العدوان وخروقاته لاتفاق ستوكهولم.

وفي اللقاء أكد القائم بأعمال المحافظ اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بمحافظة الحديدة ومناطق الساحل الغربي، خاصة في ظل الظروف الراهنة والاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار والتصعيد.

وأشار إلى أن اتفاق ستوكهولم الذي جاء بعد أربع سنوات من الحرب، مثل بارقة أمل لوضع حد لمعاناة اليمنيين .. موضحا أن العديد من سكان مناطق المحافظة يقتاتون أوراق الأشجار لسد رمقهم، كل ذلك بفعل إستمرار القصف والحصار ومنع وصول الغذاء والدواء إليهم.

ولفت إلى ما تعيشه المحافظة من إنتشار للأوبئة والأمراض التي تسببت في وفاة المئات، نتيجة عدم توفر الإمكانيات من أجهزة ومعدات ومنشآت جراء تدميرها من قبل العدوان .. وقال” رغم مرور عام على اتفاق السويد إلا أنه لا زال حبرا على ورق في ظل تعنت دول تحالف العدوان “.

وعبر قحيم عن الأمل في اضطلاع دول الاتحاد الأوروبي للضغط باتجاه تحقيق السلام وإيقاف العدوان ورفع الحصار ودعم المشاريع الخدمية بالمحافظة وتقديم الدعم للقضاء على الأوبئة، وتوفير الخدمات الطبية بالمستشفيات، ومعدات نظافة، وفتح مطار الحديدة وغيرها.

وثمن مواقف الشعوب الأوروبية الداعمة للشعب اليمني، خاصة فرنسا وهولندا من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والخدمية .. مبينا أن الجهات الأمنية بالمحافظة تبذل جهودا كبيرة ومستمرة في تأمين وحماية موظفي الأمم المتحدة سواءً في مقرات أعمالهم وسكنهم أو أثناء تنقلاتهم وتحركاتهم في المحافظة.

فيما استعرض رئيس لجنة إعادة الإنتشار اللواء الموشكي الخطوات التي نفذها الطرف الوطني وفقا لاتفاق السويد والصعوبات التي واجهت اللجنة بسبب تعنت الطرف الآخر.

وعبر عن الأمل في أن ينقل سفراء الإتحاد الأوربي وفرنسا وهولندا الصورة الحقيقية عن معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.

فيما أكد سفراء الإتحاد الأوروبي وفرنسا وهولندا إهتمام المجتمع الدولي بالوضع الإنساني في الحديدة .. لافتين إلى أن مفاوضات ستوكهولم جنب المحافظة كارثة إنسانية كبيرة.

وأشاروا إلى أنه ورغم الصعوبات لا يزال هناك أمل وتفاؤل للوصول إلى سلام حقيقي للشعب اليمني .. مؤكدين أنهم سيكونون في الميدان ولا سيما منظمات الأمم المتحدة التي تسعى لتعزيز الشراكة مع الجميع.

 

ولفت سفراء الإتحاد الأوربي وفرنسا وهولندا إلى أن زيارتهم للحديدة والميناء يأتي في إطار الإحساس بالمسؤلية والعمل من أجل الدفع بتنفيذ اتفاق ستوكهولم .. مؤكدين أن الحل السياسي والجلوس على طاولة الحوار هو المخرج الوحيد من الأزمة اليمنية وإنهاء الصراع.

وأشادوا بتعاون قيادة محافظة الحديدة والأجهزة الأمنية مع المنظمات الأممية العاملة بالمحافظة وتذليل الصعوبات وحل الإشكاليات التي تواجهها.

 

قد يعجبك ايضا