اختتام ورشة عمل تدريبية للحد من الكوليرا في صعدة

اختتمت بمحافظة صعدة اليوم ورشة العمل التدريبية لناشري وناشرات التوعية المجتمعية لمواجهة وباء الكوليرا والوقاية منه نظمتها جمعية أبناء صعدة التنموية الاجتماعية الخيرية بدعم من اليونيسف.

هدفت الورشة التي استمرت ثلاثة أيام تعريف 131 مشاركا ومشاركة، بوباء الكوليرا وأعراضه وطرق انتقاله والوقاية منه والجهود الرسمية والمجتمعية لمكافحته والحد من انتشاره.

وفي اختتام الورشة أشار المدير التنفيذي لجمعية أبناء صعدة المهندس عبدالله القحوم  إلى أهمية هذا النشاط التدريبي وما سيترتب عليه ميدانيا من نشر التوعية في أوساط المجتمع حول مرض الكوليرا .

وشدد على ضرورة اضطلاع المشاركين في الدورة بمسئولياتهم في توعية المجتمع في مختلف مناطق مديرية حيدان المستهدفة من المشروع، للحد من انتشار الوباء والوقاية منه.

وبين القحوم أن مشروع  المشاركة المجتمعية في مواجهة وباء الكوليرا والوقاية منه يأتي ضمن نشاط الجمعية للإسهام في الحد من انتشار وباء الكوليرا والأمراض الأخرى  .

ولفت إلى أن الجمعية نفذت حزمة من المشاريع التنموية والمستدامة ضمن أنشطة “مشروع تحسن خدمات المياه والصرف الصحي” بهدف تجفيف منابع الكوليرا في المناطق التي تستهدفها المشاريع، منها تسعة مشاريع مياه في حيدان ومنبة ورازح .

وأشار المدير التنفيذي إلى انه يجري العمل في إعادة تأهيل سبع وحدات صحية في مديريات ساقين والصفراء وباقم وقطابر، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع صرف صحي مصغر في مديرية منبه.

من جانبه أوضح مدير المشروع حامد صبر إلى أن المشاركة المجتمعية في مواجهة وباء الكوليرا والوقاية دشن بورشة العمل التدريبية، ويعتبر أحد أنشطة المشروع الذي يستهدف 16 ألف و150 أسرة في مديرية حيدان .

ولفت انه سيرافق عملية التوعية في القرى والمناطق المستهدفة، توزيع حقائب النظافة بالإضافة إلى لافتات وملصقات توعوية بهدف الإسهام في رفع الوعي المجتمعي للحد من انتشار الكوليرا والأوبئة والوقاية منها .

جدير بالذكر أن أغلب مديريات محافظة صعدة ولا سيما المديريات الحدودية تعاني بشكل كبير على المستوى المعيشي نتيجة استمرار العدوان الغاشم في استهدافها بالقصف شبه اليومي بالطيران والمدفعية ما سبب تردي في الخدمات الصحية وغيرها سبب بدوره ظهور أمراض فتاكة وقاتلة ما يستدعي على جميع المعنيين الاضطلاع بدورهم الإنساني والأخلاقي .