منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ترفضان تحقيق التحالف السعودي وتدعوان للجنة دولية لجرائم الحرب في اليمن
قالت منظمتا هيومن رايتس ووتش، والعفو الدولية إن تشكيل التحالف السعودي لجنة تحقيق في الاتهامات بجرائم الحرب في اليمن غير كافية.
وأشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن المنظمتين رفضتا التعهدات السعودية للتحقيق في سقوط الضحايا المدنيين جراء القصف في اليمن وتمسكتا بإجراء تحقيق مستقل عن جرائم حرب محتملة.
ودعت المنظمتان إلى تشكيل لجنة مستقلة للنظر في اتهامات بارتكاب جرائم حرب، مثل استهداف عيادات منظمة أطباء بلا حدود في اليمن.
وقالت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش “إن على أعضاء التحالف التحقيق في اتهامات بانتهاكات من قبل قواتها”.
وأضافتا: “ولكن يجب أن تكون هناك لجنة دولية مستقلة ومحايدة؛ للتحقيق في جميع الانتهاكات والاعتداءات للوقوف على الحقائق وتحديد هوية الجناة، بهدف ضمان تقديم المسؤولين للمساءلة”.
وقالت منظمة العفو “يجب على المملكة المتحدة أن توقف فوراً تراخيص تصديرات الأسلحة المتجهة الى آلة الحرب السعودية”.
ولفتت “الغارديان” إلى تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة بأن قوات التحالف نفذت 119 غارة جوية، تنتهك القانون الإنساني الدولي، ودعت إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق.
من جانبها دعت منظمة أطباء بلا حدود التي تعرضت مرافقها في اليمن إلى ضربات جوية من التحالف السعودي، إلى إنشاء لجنة تحقيقات دولية مستقلة ومحايدة.
سبأ