ما بين وبين ينبهر العقل والعين
موقع أنصار الله || مقالات || هاشم طه المهدي
مابين الكم والكيف اسئلة تراود قادات المرتزقة بحيرة وخيبة وهزيمة اين كنا واين نحن وكم عددهم وكم عددنا وماهو سلاحهم مقابل سلاحنا الحديث وتحصيناتهم مقابل تحصيناتنا الاسمنتية الهائلة التي لايستطيع تدميرها الصاروخ الموجة ومناطق سيطرتنا ألاستراتيجية مقابل مناطق سيطرتهم وكيف كانت اصوات جنودنا ونظراتهم تمتلأ بالخوف أثناء شرودهم وأسئلة كثيرة تعصف بعقولهم كعاصفة في منطقة سكنية تلتهم البيوت والاشجار والسيارات وكل ماتستطيع التهامه.
ومابين الحمد والشكر أسئلة تراود الجيش واللجان الشعبية بعد الملاحم التي يعجز العقل من لملمة طرف من اطرافها ويعجز اللسان عن الشكر والحمد وهم يتمترسون في متارس العدو وتحصيناته ومعسكراته التي سيطر عليها لمدة اربع سنوات وتم السيطرة عليها في غضون اربع الى خمسة أيام.
ومابين الحيرة والتبلد والتعجب اسئلة تراود المحللين السياسيين والعسكريين الاجانب قبل العرب وهم في حالة عجز تام عن تفسير الظاهرة وهم يشاهدون ملحمة إيمانية بدرية خيالية يتسألون كيف لثلة من اليمنيين حوصرت من قبل العالم ان تقوم بمثل هذه الاستراتيجيات العسكرية والخطط التي لم نراء مثلها في المدارس العسكرية ولم تذكر في قاموس الحروب تتعارض مع سيكولوجية العقول.
التي لايستطيع ترجمتها كاتب التاريخ نفسة
وكيف لم تمنعهم شدة لهيب الجبهة من العمل الإنساني وهو إسعاف جرحى اعدائهم
وتنتهي تحليلاتهم حقيقةً بأن اليمن مقبرة الغزاة
الموضوع طويل جداً لكني رمت الاختصار وهذه ليست خيالات كاتب انما كتبت هذا المقال بعد ان تابعت أفعال ذلك المجاهد الواثق بالله واقوال من يسمونه خبير ومحلل لأولئك المرتزقة خلف شاشات التلفاز وترجمت لكم ماستطعت ترجمته من انبهار للعقل والعين.