قُدِّمت قضية المرأة في القرآن بالشكل الذي يجعل الرجل ينظر إلى المرأة كجزء منه

موقع أنصار الله | من هدي القرآن |

هكذا هي وضعية الناس بشكل عام: الذكر والأنثى في دين الله كله وفي كتب الله لكن تجدهم ممن ظلم المرأة ـ وهم الآن يتشدقون بمسألة أنهم يعملون على أن تحصل المرأة على حقوقها ـ هم من أول من ظلم المرأة اليهود والنصارى هم من أول من ظلم المرأة ورسخ نظرة سيئة للمرأة بل اعتبروها شريرة واعتبروها شيطانة بدءاً من حواء وأن حواء هي التي كانت وراء أن يرتكب آدم الخطيئة، هكذا يقولون! فالقضية هذه ليست أيضاً جديدة في دين الله سبحانه وتعالى في كل مراحل التاريخ، أما بالنسبة لرسالة رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) وهي من قبل أن يكون لهم أي كيان على هذا النحو وفي الوقت الذي كانوا يظلمون المرأة فعلا يظلمونها، وما يزالون يظلمونها إلى الآن، منذ ألف وأربعمائة سنة وأكثر تجد كيف تقدم قضية المرأة في القرآن الكريم بشكل هام جدا وقضية يرتبط بها تثقيف أيضا بالشكل الذي يجعل الرجل ينظر إلى المرأة كجزء منه وينظر إلى المال الذي يتنازل عنه ليعطيها بأنه مال من جزء إلى جزء لكيان واحد.

نجد هنا الفارق الكبير بين أسلوب القرآن الكريم في التعبير عن القضايا هذه وبين الأساليب الأخرى التي يستخدمها مفسرون، محدثون، فقهاء، موعظون، ومعظم ما حصل أو ما ساعد على أن يكون هناك منافذ لأعداء الإسلام هي: عبارات هؤلاء وليست عبارات القرآن، عبارات القرآن عظيمة جداً، وواسعة جداً، وتراعي مشاعر الناس بشكل عام بني آدم بشكل عام: الذكر والأنثى.

 

فالمسئولية الكبيرة هي على الناس وليست على الإسلام لكن للأسف أن الناس هم لا يلتزمون بتوجيهات الله ثم يأتي الأعداء فيقولون: إن دينكم هكذا، ثم يحمِّل الناس أخطاءهم دينهم! هذه تعتبر جريمة متعددة أنه عندما نرى وضعيتنا سيئة بسبب ابتعادنا عن دين الله بسبب ابتعادنا عن كتاب الله ثم يقال لنا: هذا هو الدين الذي جعلكم على هذا النحو فنقول: [صحيح هو الدين] فنكفر بالدين نتنكر للدين، يكون معناه ماذا؟ نظلم الدين مرتين: عندما لا نلتزم به، ثم عندما نحمِّله أخطاءنا. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} (النساء: من الآية1) {مِنهَا} {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً} (النساء: من الآية1) إذاً أليست نقطة البداية واحدة، نفس واحدة؟ {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ} (النساء: من الآية1) وأنتم تعرفونه إلى درجة أنه يسأل بعضكم بعضا به: [أنشدك الله كذا] [أسألك بالله كذا كذا] يقولون هكذا في تفسيرها، بمعنى أنه أنتم تعرفون الله إلى هذه الدرجة التي أنتم تسَّاءلون به، يسأل بعضكم بعضا أيّ مطلب كان، وفي نفس الوقت {وَالْأَرْحَامَ} (النساء: من الآية1) يعني: واتقوا الأرحام، اتقوا ظلمها اتقوا ظلم الأرحام، هذه شبيهة بالآية الأخرى التي قال فيها تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} (الاسراء: من الآية23) ألم يقرن هنا التوجيه بالإحسان إلى الوالدين بماذا؟ بالأمر الحتمي بعبادته؟ هنا أمر الناس أن يتقوه وأن يتقوا ظلم الأرحام {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} (النساء: من الآية1) فاتقوه وخافوا أي مخالفة تأتي منكم لما وجهكم إليه فهو رقيب لا ينسى ولا يغفل.

كلمة الأرحام تشمل النساء والرجال تشمل الذكر والأنثى كلمة الأرحام، وقد يكون الناس قد يندفع الكثير منهم إلى ظلم الأرحام عندما يكون هذا الرحم ضعيفا إما يتيما أو امرأة، مثل: يتيم أو امرأة ولا يخاف من ردة الفعل، يندفع كثير إلى ظلمهم هذه تعتبر من أفضع الجرائم ومن أقبحها ومن أدلها على خبث النفسية؛ لأن اليتيم قد يكون ابن أخيك قد يكون أخوك، قد يكون أخوك أو قد يكون ابنا لأخيك قد يكون ابن عمك قد يكون ابن بنتك … وهكذا، سواء الأيتام من الذكور أو الإناث، فاليتيم هو بحاجة إلى رعاية وليس أنك تنطلق لتظلمه وهو في أمس الحاجة إلى العاطفة والرعاية.

{وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ} (النساء: من الآية2) الخبيث من أموالكم بالطيب من أموالهم لأنك ترى أنه لا يوجد عليك رقابة الله قال هناك: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}.

{وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ} (النساء: من الآية2) تضمون أموالهم إلى أموالكم على طريقة ماذا؟ الأكل أعني: الاحتساب لها تجعلها وكأنها مالك تتصرف فيها وكأنها مالك.

 

{إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً} (النساء: من الآية2) إثماً، وكلمة: {حُوباً} كأنها تعني: إثما فظيعاً وإثماً لجرائم دنيئة في نفس الوقت يعني: هي انحطاط كبير؛ لأن الإثم هو يأتي على جرائم كثيرة على الجرائم كلها على المعاصي كلها، لكن المعاصي في واقعها تختلف حتى في تقييم الناس، هناك معاصي تعتبر ممارستها دناءة وحقارة، ومعاصي تعتبر جريمة تختلف عن هذه وهكذا.

إذاً اليتامى بشكل عام، يتامى النساء هي أيضا مظنة أن تظلم عندما يتزوج بها قد يظلمها لأنه ليس لها ولي يدافع عنها. {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى} (النساء: من الآية3) إلى درجة أن يقول لهم: أنه إذاً لا تتزوج باليتيمة، اليتيمة هذه الصغيرة المرأة التي قد تظلمها لا تتزوج بها من البداية امتنع على أساس أن لا يحصل من جانبك ظلم لها فيما إذا كنت تخاف، عندك احتمال ربما لأنك عارف طبيعتك وعارف نفسيتك ولو تتزوج بمرأة هي على هذا النحو أنك قد تظلمها، من البداية لا يجوز لك، من البداية على أساس عندك احتمال أنك ستظلمها، {وَإِنْ خِفْتُمْ} وإن خفتم ليس معناها: تيقنتم. {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى} فتوجهوا إلى النساء الكبار والنساء التي لسن يتامى وبإمكانك أن تتزوج بواحدة أو اثنتين أو ثلاث أو أربع.

{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا} (النساء: من الآية3) عندما تتزوج بأكثر من واحدة وأنتم تخافون أن لا تعدلوا {فَوَاحِدَةً} (النساء: من الآية3) فيكفيكم واحدة أو فالأنسب أو الأفضل دائما ما تنظر الأشياء بماذا؟ على طريقة يجوز أو ما يجوز في غالب التوجيهات في غالبها، هنا أباح للإنسان أن يتزوج بواحدة أو اثنتين أو ثلاث أو أربع هذه قضية لكن إذا خاف بأنه قد لا يعدل فيما بين النساء فالأفضل له واحدة. {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} (النساء: من الآية3) مثلما سيأتي بعد الزواج من فتياتكم المؤمنات أو [التَسرِّي] يسمونه: التسري عندما ينكح الرجل أمته التي هي ملك له.

{ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} (النساء: من الآية3)، بعضهم يفسرها بمعنى أن لا تعولوا: أن لا يحصل لكم عائلة كثيرة أن لا يحصل لكم أولادا كثيرين! معنى العول هو ماذا؟ أن تميلوا إلى غير الحق إلى غير الصواب و {أَدْنَى} معناه: أقرب، أقرب إلى أن لا تعولوا. لاحظ أنه في الوقت الذي أجاز للإنسان أن يتزوج إلى أربع ما جعلها قضية مفتوحة ربطها بأن يعدلوا، والعدل ذكر أسسه هنا في القرآن، العدل ذكر أسسه في القرآن سواء أمام الواحدة أو أمام أكثر من واحدة: المعاشرة بالمعروف {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (النساء: من الآية19) ذكر أيضا في آية أخرى: {فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} (النساء: من الآية129). وقد تختلف القضية باختلاف وضعيات الناس.

إذاً القضية هذه نفسها: تعدد الزوجات أليست من القضايا التي يثيرونها؟ وهي من أغرب القضايا أن يكونوا يستنكرون تعدد الزوجات وطبيعي تعدد القحاب، تعدد الخليلات، والعشيقات!. أليسوا يعتبرون أناسا فضيعين؟ يعني: لا يتزوج الإنسان بأربع زوجات يحصنهن يقوم بحقوقهن برعايتهن، لكن طبيعي عندهم أن يكون له ولو عشرين عشيقة.

قضية التعدد هي أصون للمرأة نفسها، نلاحظ مثلا في قضية الرجال أليس الصراع عندما يحصل صراع أليس ضحاياه يكونون رجالا في الأغلب في المعارك في الحروب أليس ضحاياها يكونون رجالا في الأغلب؟ إذاً فالمرأة بدل أن تتحول إلى طريقة أخرى يكون فيها انحطاط لها يكون فيها معصية لله سبحانه وتعالى يكون فيها إساءة إلى أبنائها، يكون أمامها إمكانية أن تتزوج عندما يكون زوجها قتل في المعركة بإمكانها بعد أن تتزوج، وهم قالوا فعلا: في كثير من الشعوب بعد الحروب في الشعوب التي لا يسمحون أن يكون هناك تعدد زوجات في الأخير يظهر الفساد الأخلاقي بشكل كبير، بل بعض النساء تصل الحالة بها إلى أنها تضطر إلى أن تبيع عرضها من أجل أن توفر لنفسها حاجتها ولليتامى حاجتهم، لأولادها.

أيضا يقال بأنه بالنسبة للناس بشكل عام: أن نسبة النساء يكون أكثر، نسبة النساء من حيث العدد أكثر من الرجال ثم المرأة نفسها المرأة نفسها عندها قابلية؛ لأن الله عندما يشرع شيئا يوجد هناك في الفطرة ما يكون ممكنا تقبله، تجد كثيراً من الناس عندهم نساء متعددات في بيت واحد يصبحن في نفس الوقت يألفن بعضهن بعضا وطبيعي يأكلن سويا ويشربن القهوة سويا ويتحدثن سويا ويسمرن سويا بشكل طبيعي، بل يؤلم المرأة نفسها يؤلمها أن ترى زوجها يحاول وراء واحدة بطريقة غير شرعية تتألم، لو يتزوج يكون طبيعيا، يغضبها أكثر لو يبحث عن عشيقة، لكن قضية أن تكون زوجة وإن كان يحصل ألم، قد يحصل ألم في البداية ثم في الأخير تألف ويصبح طبيعيا عندها.

أيضا القضية بالنسبة للناس الرجل هو معرض للتلاشي من خلال الحروب من خلال الأشياء الكثيرة فعندما يسمح له بأن يتزوج بأكثر من واحدة يمكن أن ينجب كثيراً، ينجب رجالا ونساء وخاصة بالنسبة للمسلمين، بالنسبة للمسلمين ومع أيضا تطور وسائل الحرب، أسلحة دمار شامل أسلحة فتاكة قد تبيد أمة من الأمم بسرعة معسكرات أو تبيد قواعد عسكرية يكون الضحايا أحيانا عندما يكون هناك تركيز على الجيش والجيش عادة يكون من الرجال فستكون الإبادة فيهم بشكل كبير. يذكرون عن بعض الشعوب العربية بعد الحرب مع إسرائيل كان عندهم الفكرة هذه كقضية يشيعونها في المجتمع: واحدة فقط، واحدة، وبعد الحرب عندما حصل قتلى كثير وإذا بظاهرة الفساد الأخلاقي منتشرة بشكل كبير في المجتمع.

إذاً أنت تلاحظ أنهم دائما كما قال الله عنهم بني إسرائيل: {وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ} (النساء: من الآية44) لا يركزون على قضية إلا وهي بالشكل الذي تضل الناس: تضيعهم؛ لأن المجتمع عندما يحصل فيه قتلى كثير ويوجد نساء وضعيتها قد تفرض عليها أن تتزوج أو مازال عندها رغبة أن تتزوج، ممكن أن تتزوج؛ فبقي المجتمع أخلاقه، قيَمه، وضيعته سليمة، لكن إذا ما هناك تزوج على هذا النحو فمن قبل أن يحصل كوارث يحصل فساد أخلاقي؛ لأن نسبة النساء أكثر من الرجال وفي نفس الوقت يحصل ضعف في المجتمع يحصل خلخلة للقيم وللإيمان ولزكاء النفوس فيصبح المجتمع قابلا لأن يضرب على يد الأعداء عندما يصبح مجتمعا مخلخلا وسيئا وفاسداً بعيداً عن الله سبحانه وتعالى وهذا من أخطر القضايا انتشاره في المجتمع، قضايا الفساد الأخلاقي من أسرعها بعد الحروب في المجتمعات. يذكرون ذلك عن الشعوب في أوربا، بل عن شعوب عربية بعد الحرب مع إسرائيل.

إذاً ذكر هنا قضية المال: {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ} (النساء: من الآية2) وذكر فيما يتعلق بالنكاح، ذكر أيضا موضوع المهر: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} (النساء: من الآية4) عبارة عن عطية ليس عبارة عن ثمن ليس عبارة عن قيمة، عبارة عن عطية للمرأة وهذا أمر إلهي عام للناس جميعا، وهذا أيضا مما يفرطون فيه في بعض الشعوب بما فيها اليمن في معظم المناطق تفريط في موضوع المهر الرجل ينظر إلى بنته أو أخته وكأنها عبارة عن سلعة، بعضهم الذين لا يفهمون دين الله، ولا يتوجهون بتوجيه الله في الأخير يزايد يلاحظ من سيدفع أكثر فيها يزوجها به ويستلم المهر ويتصرف به!. والله يقول: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} عطية، ويقدم بسهولة لهن، لا يكون فيه أخذ ورد ومتابعة وتعب وجفاء حتى يخرج المهر من عندك، ولأهمية هذه أمر الرسول نفسه (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) أمره أن يؤتي نساءه أجورهن يعني: مهورهن، إذاً فهذا أمر أساسي: الإيتاء أولاً، الإيتاء.

{فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ} (النساء: من الآية4) بعد أن تكون قد آتيتها {طِبْنَ} أي: طابت نفوسهن عن أن تتنازل عن بعضه عن شيء منه {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً} (النساء: من الآية4) بطيبة نفس لكن بعد الإيتاء؛ لأن نفس الإنسان قبل الإيتاء وبعده تختلف، عندما يكون ما قد وصل إلى يدها شيء وتأخذه عليها وفي الأخير تحاول أن تتسامح منها ستقول: [مسموح] قد هي آيسة! لكن بعد أن يصل المال إلى يدها وبدون أن تطلبها شيئا فيما لو كان هي سواء بالنسبة إلى قريب من أقاربها أو بالنسبة لزوجها {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً} لكن قدم في البداية: {آتُوا} ألم يقدم في البداية هذه؟ والإيتاء ماذا معناه؟ أليس معناه إيصال المال؟ عندما يقول: آتوا الزكاة: إعطاءها، إيصال المال إليها إيصال المهر لها.

هذا أيضا هو من تكريم المرأة بالذات؛ لأن المرأة نفسها أليست بحاجة إلى أن تتزوج كحاجة الرجل إلى الزواج؟ نفس الحاجة واحدة ونفس الرغبات واحدة حتى فيما يتعلق بالأولاد لكن هنا الرجل أيضا يعطي للمرأة مهراً، عطية.

{وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً وَابْتَلُوا الْيَتَامَى} (النساء: من الآية6) السفهاء بشكل عام من أولادكم أو يتامى آخرين ما قد بلغوا سن الرشد أو من مواليكم. {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً} (النساء: من الآية5)، أموالهم هم أموال أقارب لك، لك يد عليهم باعتبار وضعيتهم تصرفاتهم تصرفات سفهاء تصرفات طيش تصرفات من لا يقدِّر للمال قيمته ولا يحسن التصرف فيه.

 

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

[الدرس السابع عشر – من دروس رمضان]

ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.

بتاريخ: 17 رمضان 1424هـ

الموافق: 11/ 11/2003م

اليمن ـ صعدة.

قد يعجبك ايضا