عيوننا الساهرة أحبطت أعمالهم

|| مقالات ||
الحمد لك يا الله على هذا التأييد الإلهي الدائم، والذي يجعلنا نسارع بالخطى نحو النصر الموعود والأكيد.
فمثلما أسود الله في الجبهات يسطرون أروع الملاحم البطولية، فرجال الأمن أدوارهم كثيرة الشبه بهم.
الخطوات الحثيثة تتسابق لدحر كل معتدٍ عميل ومرتزق، وعلى إثر ذلك ينهزمون هزائم نكراء.
فهذه الهمة العالية وهذه البطولات منبثقة من أنفس تستمد قوتها من قوة الله وكثيرة الثقة بقدرته.
في عملية “فأحبط أعمالهم” كانت النتائج مبهرة، لا تشذ عما حصدته عمليات التاسع من رمضان، و”نصر من الله”، و”البنيان المرصوص”، من عز وشموخ وفخر.
فهذه العملية هزمت استخبارات العدو وأدواته الهزيلة.. تلك العيون الساهرة دائما ما نجتنا من فظائع كانت محتملة الوقوع أعدت بدقة فائقة لهز أركان الصمود وتمزيق النسيج الاجتماعي وخلق ثغرة لدخول العدو منها لتحقيق أهدافه، لكن الله سبحانه وتعالى كان عوناً للرجال الصادقين في تمسكهم بحبل الله المتين والذي مدهم بقوته.
سلام الله على تلك العيون التي تسهر لننام، وتجتهد لتخذل العدو وأذياله، وتكشف لنا حقائق مرعبة عن مخططات منحطة ودنيئة وعن شخصيات منافقة وعميلة. فالله سبحانه وتعالى هو مؤيد وناصر من نصره. فالحمد لك يا الله.

قد يعجبك ايضا