الصماد : أمريكا أعلنت مؤخراً تدخلها المباشر في العدوان ظناً منها أن معركة الحسم قد دنت لكن الأمور سارت عكس ما خططت له
قال رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد أن أمريكا سارعت لإعلان تدخلها المباشر في اليمن ظناً منها أن ساعت الحسم قد دنت وأن اليمنيين قد شارفوا على الاستسلام إلا أن الأمور سارت في غير ما خطط له الأمريكان.
وأوضح الصماد في منشور تلقى موقع انصار الله نسخة منه أن الأمريكان يحاولون في كل الصراعات في العالم أن يظهروا أنفسهم أنهم القوة العظمى في الكون التي لا تقهر فيعمدون إلى ترميز أعداء وهميين ونمور من ورق ثم يعملون على سحقهم لإظهار قوتهم وشدة بأسهم أمام هذه القوى التي هي من صنيعتهم كما يفعلون مع القاعدة وداعش وغيرها من الأنظمة التي هي من صنعهم وأسقطت على أيديهم.
وأشار الصماد إلى أن الأمريكا أمام الشعب اليمني الذي حمل المشروع القرآني التنويري الحضاري ظهروا عاجزين عن الظهور المباشر طيلة السنوات الماضية لعلمهم أنهم يواجهون مشروعاً يحمله شعب الإيمان والحكمة ومن الصعب القضاء عليه فدفعوا بعملائهم لمواجهته حتى وصل بهم الحال إلى الدفع بعملائهم في المنطقة وفي مقدمتهم النظام السعودي ومن تحالف معه للقضاء على المشروع الذي يحمله الشعب اليمني.
وأضاف رئيس المجلس السياسي لأنصار الله أنه وبعد عشرة أشهر من العدوان الذي ترعاه أمريكا وينفذه عملاؤها في المنطقة وفي مقدمتهم النظام السعودي وبعد أن فتكوا بكل مقدرات الشعب اليمني وارتكبوا بحقه أبشع الجرائم اعتقد الأمريكان أن ساعة الحسم قد دنت وأن الشعب اليمني قد شارف على الاستسلام فأشرفوا بشكل مباشر على الإعداد والتجهيز لتصعيد كبير على كل الجبهات وأعدوا العدة لشن هجوم كاسح على تعز ومأرب والجوف وتهامة وحدود صنعاء .. مؤكداً أنه لم يكن للأمريكان أن يستسيغوا أن يحسب أي نصر لصالح عملائهم فبادر جون كيري وزير خارجية امريكا الى التصريح بالتدخل المباشر لبلاده مبدياً سبب حربهم للقضاء على المتمردين حسب زعمه معتقدين أن المعركة لن تستغرق سوى ساعات ليقولوا للعالم أن أمريكا هي من تصنع المعجزات وتغير موازين القوى ولا يمكن لأي قوة أن تقف في وجهها.
ولفت الصماد إلى أن الأمور سارت في غير المسار الذي كان يخطط له الأمريكان حيث سقطت كل مؤامراتهم أمام الصمود الأسطوري للشعب اليمني وخابت أحلامهم وآمالهم ، كون اليمنيون اعتبروا الدخول المباشر للأمريكان في العدوان تغيراً استراتيجياً وتحدياً خطيراً يهدد وجودهم وكرامتهم بل ويؤثر على مصيرهم في الدنيا والآخرة ..مشيراً إلى أن الشعب اليمني يتشبع بثقافة القرآن التي تعتبر الانصياع والطاعة لأعداء الإسلام خطورة على حياته ودينه ((يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين)) وهذا ماجعل رجال اليمن تتقاطر من كل حدب وصوب للدخول إلى ساحات البطولة بعدما انقطعت كل الآمال في تحرك أي ضمير عالمي مستشهدين بالتواري المريب للمبعوث الأممي ودور منظمته التي تتوارى لمنح العدوان مزيداً من الوقت والفرص لتحقيق أي مكاسب ميدانية وسحق الشعب اليمني.
وأكد الصماد أن على الشعب اليمني العظيم بكل فئاته ومكوناته أن يعلموا أنه بات من الأهمية بمكان إدراك أن المعركة معركة وجود وكرامة وأن النفير العام لمواجهة الغزو والاحتلال آن أوانه..مشيراً إلى ان قبائل اليمن ستخرج إلى ساحات الشرف لتقول لدول العدوان أن من تعتمدون عليهم من مرتزقة الداخل هم مجموعة من شذاذ الأفاق وعباد المال الهاربين والجبناء ، وأن الصامدين من أبناء الشعب في مواجهة عدوانكم هم الأشجع والأنبل والأشد بأساً وهم من سيغيرون موازين المعركة وأن من واجهكم طيلة أشهر العدوان هم مجاميع من رجال اليمن تحركوا تحركاً منظماً جنباً إلى جنب مع رجال الجيش والأمن ، وأن المرحلة القادمة ستشهد زخماً بشرياً لم يكن لكم على بال وسيقاتلكم رجال اليمن وحجارها ونساءها وسيصبح كل شبر جحيماً عليكم وعلى مرتزقتكم من أمامكم ومن خلفكم فلله رجال لم تدنسهم أموالكم ولم تؤثر فيهم إغراءاتكم وهم لوطنهم أقرب ولشعبهم أعز وأنصر .
وأكد صالح الصماد لأبناء شعبنا اليمني العظيم أن مراحل الفرج قد دنت وأزفت لحظات النصر وما عليكم يا رجال اليمن الأشداء سوى التحرك واثقين بالله مستعينين به مطمئنين من عدالة قضيتكم وسوء ودناءة عدوكم مبيناً أن الله تعالى قد شرفكم ياأبناء الشعب اليمني بشرف لم يناله أحد سواكم وهو أن يتم على أيديكم مواجهة أشرار العالم وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل الذي كان يراد لهم أن يسحقوكم كما سحقوا غيركم من الشعوب، إلا أن الله أبى لكم إلا أن تكسر شوكتهم على أيديكم.
وطمأن رئيس المجلس السياسي لأنصار الله شعبنا اليمني الصامد في أن خياراته لم تستنفد وأن تحركه الجاد والمسئول في هذه المرحلة ستكون الرصاصة التي ستصيب نظام آل سعود ومن يقف معهم من دول العدوان في مقتل وستحصنوا شعبكم من شرهم وهيمنتهم التي قل من سلم منها إلا من رحم الله.
نص المنشور :
يحاول الأمريكان في كل الصراعات في العالم أن يظهروا أنفسهم أنهم القوة العظمى في الكون التي لا تقهر فيعمدون إلى ترميز أعداء وهميين ونمور من ورق ثم يعملون على سحقهم لإظهار قوتهم وشدة بأسهم أمام هذه القوى التي هي من صنيعتهم كما يفعلون مع القاعدة وداعش وغيرها من الأنظمة التي هي من صنعهم وأسقطت على أيديهم.
إلا أنهم أمام الشعب اليمني الذي حمل المشروع القرآني التنويري الحضاري ظهر الامريكان عاجزين عن الظهور المباشر طيلة السنوات الماضية لعلمهم أنهم يواجهون مشروعاً يحمله شعب الإيمان والحكمة ومن الصعب القضاء عليه بسهولة فدفعوا بعملائهم لمواجهته حتى وصل بهم الحال إلى الدفع بعملائهم في المنطقة وفي مقدمتهم النظام السعودي ومن تحالف معه للقضاء على المشروع الذي يحمله الشعب اليمني.
وبعد عشرة أشهر من العدوان الذي ترعاه أمريكا وينفذه عملاؤها في المنطقة وفي مقدمتهم النظام السعودي وبعد أن فتكوا بكل مقدرات الشعب اليمني وارتكبوا بحقه أبشع الجرائم اعتقد الأمريكان أن ساعة الحسم قد دنت وأن الشعب اليمني قد شارف على الاستسلام أشرف الأمريكان بشكل مباشر على الإعداد والتجهيز لتصعيد كبير على كل الجبهات وأعدوا العدة لشن هجوم كاسح على تعز ومأرب والجوف وتهامة وحدود صنعاء, ولم يكن الأمريكان ليستسيغوا أن يحسب أي نصر لصالح عملائهم بادر جون كيري وزير خارجية امريكا الی التصريح بالتدخل المباشر لبلاده مبدياً سبب حربهم للقضاء على المتمردين حسب زعمه معتقدين أن المعركة لن تستغرق سوى ساعات ليقولوا للعالم أن أمريكا هي من تصنع المعجزات وتغير موازين القوى ولا يمكن لأي قوة أن تقف في وجهها.
إلا أن الأمور سارت في مسار غير ما خطط له الأمريكان فسقطت مؤامراتهم أمام الصمود الأسطوري للشعب اليمني وخابت أحلام وآمال الأمريكان حيث اعتبر اليمنيون الدخول المباشر للأمريكان في العدوان تغيراً استراتيجياً وتحدياً خطيراً يهدد وجود وكرامة الشعب اليمني بل ويؤثر على مصيره في الدنيا والآخرة، فالشعب اليمني يتشبع بثقافة القرآن التي تعتبر الانصياع والطاعة لأعداء الإسلام خطورة على حياته ودينه ((يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين)).
فتقاطرت رجال اليمن من كل حدب وصوب للدخول إلى ساحات البطولة وانقطعت الآمال في تحرك أي ضمير عالمي مستشهداً بالتواري المريب للمبعوث الأممي ودور منظمته التي تتوارى لمنح العدوان مزيداً من الوقت والفرص لتحقيق أي مكاسب ميدانية وسحق الشعب اليمني.
لذلك من الأهمية بمكان أن يدرك شعبنا اليمني العظيم أن المعركة معركة وجود وكرامة وأن النفير العام لمواجهة الغزو والاحتلال آن أوانه.
وستخرج قبائل اليمن إلى ساحات الشرف لتقول لدول العدوان أن من تعتمدون عليهم من مرتزقة الداخل هم مجموعة من شذاذ الأفاق وعباد المال الهاربين والجبناء.
وأن الصامدين من أبناء الشعب في مواجهة عدوانكم هم الأشجع والأنبل والأشد بأساً وهم من سيغيرون موازين المعركة وأن من واجهكم طيلة أشهر العدوان هم مجاميع من رجال اليمن تحركوا تحركاً منظماً جنباً إلى جنب مع رجال الجيش والأمن.
وأن المرحلة القادمة ستشهد زخماً بشرياً لم يكن لكم على بال وسيقاتلكم رجال اليمن وحجارها ونساءها وسيصبح كل شبر جحيماً عليكم وعلى مرتزقتكم من أمامكم ومن خلفكم فلله رجال لم تدنسهم أموالكم ولم تؤثر فيهم إغراءاتكم وهم لوطنهم أقرب ولشعبهم أعز وأنصر
فيا أبناء شعبنا اليمني العظيم قد دنت مراحل الفرج وأزفت لحظات النصر فتحركوا واثقين بالله مستعينين بالله مطمئنين من عدالة قضيتكم وسوء ودناءة عدوكم فقد شرفكم الله بشرف لم يناله أحد سواكم أن يتم على أيديكم مواجهة أشرار العالم وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل الذي كان يراد لهم أن يسحقوكم كما سحقوا غيركم من الشعوب، إلا أن الله أبى لكم إلا أن تكسر شوكتهم على أيديكم.
وليطمئن شعبنا أن خياراته لم تستنفد وأن تحركه الجاد والمسئول في هذه المرحلة ستكون الرصاصة التي ستصيب نظام آل سعود ومن يقف معهم من دول العدوان في مقتل وستحصنوا شعبكم من شرهم وهيمنتهم التي قل من سلم منها إلا من رحم الله.