العدو الصهيوني يمدد فترة الاعتقال الإداري لثلاثة صحافيين فلسطينيين

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 7 رجب 1441هـ

أوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن العدو الصهيوني عقد جلسات محاكمة لكل من “مجاهد بني مفلح، ويزن أبو صلاح”، في المحكمة العسكرية للاحتلال في “سالم”، وجلسة أخرى للصحافي سامح الطيطي في محكمة “عوفر”.

واعتقلت قوات العدو الأسير بني مفلح يوم الأربعاء الماضي حين كان متوجهًا من رام الله إلى نابلس، فيما اعتُقل الصحافي أبو صلاح في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفور اعتقاله مُنع من لقاء المحامي خلال فترة التحقيق، أما الصحافي سامح الطيطي، فجرى اعتقاله في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر 2019.

ومددت محكمة العدو اعتقال الصحفي مجاهد بني مفلح حتى يوم الخميس المقبل. ونظّمت وقفة تضامنية مع الصحفي مجاهد مفلح أمام محكمة سالم، قرب جنين. كما وأجلت محاكمة الصحافي سامح الطيطي من الخليل حتى تاريخ 19 أبريل/ نيسان المقبل.

وأصدر نادي الأسير الفلسطيني الخميس الماضي، بيانًا يشير إلى أن 15 صحافيًا فلسطينيًا يقبعون خلف قضبان سجون الاحتلال (الصهيوني) وأقدمهم الأسير محمود عيسى من بلدة عناتا، والمعتقل منذ العام 1993، والمحكوم بالسجن لمدة ثلاثة مؤبدات و46 عاما.

وقال النادي إن “سلطات العدو صعّدت من إجراءاتها بحق الصحافيين منذ مطلع العام الجاري، ونفذت جملة من الانتهاكات بحقهم، وتراوحت بين اعتقال واحتجاز واعتداء بالضرب وإطلاق للنار صوبهم”.

وأورد في بيانه أنه من بين الصحافيين الأسرى، الأسيرتين ميس أبو غوش التي تعرضت لتعذيب نفسي وجسدي استمر قرابة الشهر في مركز تحقيق “المسكوبية”، وبشرى الطويل المعتقلة إداريًا.

 

المصدر: وكالة القدس للأنباء

قد يعجبك ايضا