السيد نصر الله : تثبيت “اسرائيل” انها الحليف او الصديق للعرب يعني ضياع فلسطين

اكد الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله أن هناك تطابق بين الادبيات الاسرائيلية مع بعض ادبيات الاعلام العربي وبالأخص السعودي والخليجي ، واشار الى الاسرائيلي يعمل لتقديم نفسه كصديق لاهل السنة في العالم العربي، وفي مرحلة من المراحل قدم نفسه كحام للمسيحيين في لبنان وفلسطين وماذا كانت النتيجة كما قدم نفسه حاميا لغيرهم في مراحل اخرى

وفي كلمة التي القاها في الذكرى السنوية للقادة الشهداء ، قال السيد نصر الله ان بعض العلاقات العربية الاسرائيلية بدأت تخرج الى العلن ومن تحت الطاولة الى فوق الطاولة، وهذا ما دفع الشيخ راغب حرب دمه لمواجهته

وتسأل السيد نصر الله: ماذا فعل الصهاينة بأهل السنة خاصة منذ احتلال فلسطين وحتى اليوم؟ هل اهل السنة يقبلون صديقا لهم كـ”إسرائيل”؟ هل تقبلون صديقا يحتل ارضا سنية؟ هل تصادقون كيانا ارتكب أهول المجازر بحق اهل السنة؟

وحول فلسطين المتحللة تحدث السيد نصر الله قائلاً من الذي يمنع الفلسطينيين من العودة الى ارضهم ومنازلهم؟ من الذي دنس ويدنس المسجد الأقصى والحرم الابراهيمي؟ وكم حرب شنها العدو الصهيوني على غزة ودمر منازلها؟ هذا العدو الاسرائيلي قتل الشعب الفلسطيني على مر الزمن على مرأى الحكام العرب
واعتبر السيد نصر الله تثبيت “اسرائيل” انها الحليف او الصديق للعرب يعني ضياع فلسطين ..مضيفاً أنه كيف يقبل عاقل من اهل السنة ان تقدم له “اسرائيل” على انها صديق وحامي، هؤلاء الذي يقدمون هذا العدو على انه صديق هم عملاء وخونة وحاقدون ، وان هذا الامر يجب ان يواجه بجدية لان “اسرائيل” تنظر اليه على انه فرصة لهم لبناء علاقات مع الدول العربية، فمن الذي فتح الباب امام الاسرائيلي ، هذا واجب الجميع لرفض هذا الخداع والتآمر

كما تناول السيد نصر الله الحرب في سوريا ومؤامرات دول الاستكبار العالمي ، حيث قال ان “اسرائيل” اعتبرت ان القضاء او اسقاط سوريا فهذا يعني سقوط محور المقاومة، لذلك “اسرائيل” تبحث عن مصلحتها المتمثلة بزوال النظام في سوريا

واردف السيد نصر الله قائلا : “اسرائيل” تعتبر الجماعات الارهابية في سوريا افضل لها من بقاء النظام السوري القائم حاليا لان هذا النظام يشكل خطرا على مصالح وبقاء اسرائيل في المنطقة ، وان “اسرائيل” منذ اليوم الاول للازمة في سوريا كانت جزءا من المؤامرة ضد سوريا وكل شيء ممكن فعله قامت “اسرائيل” به

واكد نصر الله ان “اسرائيل” تلتقي مع السعودية وتركيا على ضرورة اسقاط النظام السوري، ولذلك هم يعطلون المفاوضات ويعيقون الحلول، فالنسبة لهؤلاء المهم عدم بقاء الرئيس الاسد والنظام السوري لانهم يشكل خطرا على اسرائيل

واشار السيد نصر الله الي الفشل الذريع لتحالف قوي العدوان حيث قال في اليمن أتوا بكل مرتزقة العالم ليقاتلوا بهم؛ ومع ذلك لم يحققوا أي انتصار رغم القتل والإجرام والحصار
واضاف لم ينجحوا في حسم امرهم فكيف سينجحون في سوريا؟
واضاف السيد نصر الله ان المحافظات الجنوبية في اليمن والتي أخلاها أنصار الله والجيش اليمني يسيطر عليها الآن القاعدة وداعش بحماية سعودية وتمويل سعودي ووجه السيد حسن نصر الله التحية للشعب اليمني الذي صمد بوجه العدوان والتحية لكل من يعبر في هذا الزمن عن مظلومية الانسان والتاريخ

قد يعجبك ايضا