ويومئذ يفرح شعبنا بنصر الله وفتحه المبين
موقع أنصار الله || مقالات || محمد فايع
لا شك أن الانتصارات والإنجازات العسكرية والأمنية التي حققها الله على أيدي القوة العسكرية والأمنية للشعب اليمني مثلت ضربة قاصمة غير مسبوقة لكل قوى العدوان والغزاة.
اليوم نشاهد حالة القلق والهلع التي تعكسها كل تحركات ومواقف قوى الغزو والنفاق وخاصة فيما يتعلق بمارب كونهم يدركون أن عملية استكمال تحرير وتطهير ما تبقى منها مسألة وقت ليس إلا.
على الرغم من كل ذلك فإنه من الواضح أن قوى العدوان ومرتزقتهم متجهون إلى التصعيد العسكري بحثا عن أي إنجاز يعيد لقطعانهم من قوى النفاق والارتزاق ثقتهم بأنفسهم ويعيد إليهم تماسكهم المنهار.
اليوم يجب أن نذكر كل أبناء شعبنا وقياداته السياسية والإعلامية والأمنية والعسكرية بأن العدو كالعادة لن يقتصر في تصعيده وتحشيده على المسار العسكري بل سيلك بالتزامن مسارات تصعيدية رديفة سواء على المسار الأمني والمخابراتي أو على المسار الإعلامي إلى المسار الاجتماعي القبلي حيث سيعمل العدو على استهداف الجبهة الداخلية ومما لاريب فيه أن العدو سيعمل أكثر على تقديم أموال وأثمان مغرية بغية شراء قوى ووجاهات اجتماعية وقبلية وربما مسؤولين وعلى تشكيل خلايا تعمل كطلائع متقدمة لحشوده العسكرية الميدانية ومن الواضح أن العدو سيركز على استهداف المحافظات والمديريات التي على خط المواجهات الداخلية.
اليوم إذا كان الوضع يتطلب حضورا ويقظة أمنية ومخابراتية في المديريات والمناطق التي تم تحريرها وتطهيرها مؤخرا من قوى الغزو والنفاق عسكريا فإن الحضور واليقظة الأمنية والمخابراتية مطلوبا أكثر في المحافظات والمديريات التي من المتوقع أن يركز عليها العدو في تصعيده العسكري وقبل ذلك في مسعاه لتفجير وخلخلة اوضاعها من الداخل وأعتقد أن محافظة الحديدة إلى محافظة البيضاء إلى محافظة إب إلى المديريات والمناطق المحررة من محافظة تعز في مقدمة المحافظات التي عمل وسيعمل العدو بكل جهد على أن يكون له في جبهاتها الداخلية خلايا وجواسيس وطلائع متقدمة رديفه لقواته الميدانية، كما يجب ألا نستبعد أيضا أن يحاول العدو التحرك أمنيا ومخابراتيا من جديد اما في صنعاء أو في أي محافظة أخرى كمحافظة ذمار، وفيما نوجه هذه الرسالة للجميع من باب فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين نؤكد في نفس الوقت إننا على يقين تام بأن القوة الأمنية والمخابراتية للشعب اليمني على مستوى عال من الحضور واليقظة تماما كماهي قوة شعبنا العسكرية على كامل جهوزيتها في مختلف الجبهات والمحافظات، بل ونذهب إلى أبعد من ذلك حيث نحن على يقين تام بأن القوة الأمنية والعسكرية بما هي عليه اليوم من جهوزية ويقظة وكفاءة واقتدار وأن ما يتمتع به أبناء شعبنا من وعي ويقظة في مختلف المحافظات اليمنية المحررة كفيل بعون الله بإحباط وإفشال كل خطط ومسارات قوى الغزو والنفاق على مختلف مجالات ومستويات المواجهة وصولا إلى تحقيق النصر الذي يترتب عليه إلحاق الهزيمة والخسران المبين بكل حشود وقطعان وإمكانيات قوى الغزو والنفاق الميدانية بعون الله.
اليوم نوجه رسالتنا لكل قوى العدوان والنفاق في الداخل والخارج والتي مفادها اعلموا إن ثقتنا المطلقة بالله جل شأنه وأن يقيننا بتأييده جل شأنه وأن رهاننا على حكمة قيادة شعبنا وعلى كفاءة واقتدار قوة شعبنا الأمنية والعسكرية الضاربة وأن وعي ويقظة شعبنا وصموده وعطائه قد أثمر انتصارات وانجازات غير مسبوقة على مختلف مسارات ومجالات ومستويات المواجهة واليوم وفي هذه المرحلة نؤكد ان شعبا بقيادته وقوته الأمنية والعسكرية وبكل قواه السياسية والاجتماعية أصبح أكثر وأعمق وأعظم ثقة وإيمانا ويقينا بأن الله بحوله وقوته وتأييده سيصنع على أيدي قوته الأمنية والعسكرية نصرا وفتحا مبينا يترتب عليه هزيمة وخسارة وانهيارا كارثيا لكل قوى الغزو والنفاق والارتزاق بكل ما للكلمة من معنى.
ويومئذ يفرح شعب الإيمان والحكمة بنصر الله وبفتحه جل شأنه المبين