ناطق وزارة الصحة: دعم منظمة الصحة العالمية لا يتجاوز عدة أسرة وبعض الفحوصات المخبرية
موقع أنصار الله – صنعاء – 5 شعبان 1441هـ
علق المتحدث الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان الدكتور يوسف الحاضري، على تصريحات ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، ألطف موساني في إحاطة اليوم حول مستجدات فيروس كورونا.
وأكد” د. يوسف الحاضري في تصريح لموقع أنصار الله أن الدعم الذي قدمته منظمة الصحة العالمية للحكومة في صنعاء شحيح جدا ولا يرتقي الى مستوى اعلان المنظمة للوضع كجائحة عالمية يستوجب امامه السرعة في الدعم والابتعاد عن الاجراءات الروتينية التي تتعامل بها هذه المنظمات .
وأوضح أن ما قدمته المنظمة حتى اللحظة قليل جداً، حيث لا يتجاوز عدة اسرة وبعض الفحوصات المخبرية ، وقال: لم نجد اكثر من ذلك الا وعودا لا اكثر ..
وطالب منظمة الصحة بالقيام بمسئوليتها في دعم مراكز الحجر الصحي والالتزام بوعودها والاسراع في تلبيه ما تقدم به وزارة الصحة منها لتفادي الجانحة.
وكان ممثل الصحة العالمية في اليمن ألطف موساني قد قال اليوم في إحاطة معلوماتية حول مستجدات الفيروس الذي انتشر في 201 دولة ومنطقة حول العالم، “حتى صباح اليوم يبقى اليمن البلد الوحيد في إقليم الشرق الأوسط الذي لم يسجل أي حالة إصابة“.
وأشار إلى أن “المختبرات المركزية في صنعاء وعدن تعمل بشكل جيد، ويتم إجراء الفحوصات للحالات المشتبهة يومياً وحتى الآن لم يتم تأكيد أي حالة “.
وذكر أنه خلال الأسبوع الماضي تم التعامل مع أكثر من 150 بلاغاً، والتحقق منها عبر فرق الاستجابة السريعة التي تساعد في تشخيص الحالات، مبيناً أن قرابة 333 فريق استجابة سريع يعمل بشكل مستمر للتحقق من كل البلاغات.
وزعم موساني أن منظمة الصحة العالمية تعمل بشكل وثيق مع السلطات الصحية في اليمن لتجهيز وحدات العناية المركزة في المستشفيات ومع العاملين الصحيين لتزويدهم بالكيفية التي تمكنهم من التعامل مع الفيروس.
وقال إن المنظمة تعمل مع السلطات الصحية في اليمن وخارجه من أجل توفير المزيد من المعدات والمستلزمات المهمة التي تساعد اليمن على مواجهة كورونا.
من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، عبد المحسن طاووس، في وقت سابق أن المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية تتجاهل الوضع الماّساوي في اليمن.
وبين انه لا يوجد أي تدخل من المنظمات الدولية حتى اللحظة وذلك فيما يتعلق بمكافحة كورونا ، سوى ثلاثة آلاف بطانية وألفي فرش و200 خيمة قدمتها مؤسسة التنمية المستدامة الاسبوع الماضي.
كما أكد طاووس أن مراكز الحجر الصحي، بحاجة إلى خزانات ودورات مياه وحمامات متنقلة وقطارات وفلترات لمياه الشرب.. داعياً منظمة اليونيسف والمنظمات الأممية القيام بواجباتها في هذا الجانب.
ولفت إلى أن الأماكن المخصصة للحجر بحاجة إلى مستشفيات ميدانية ومستلزمات طبية بشكل عاجل .. مطالبا المنظمات المعنية بتوفير مخيمات طبية ومستلزمات إيوائية وأدوية وتغذية ومعقمات في أماكن الحجر بأسرع وقت.
كما طالب أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، بتوفير كافة الاحتياجات التي الاتفاق معها في 19 من مارس الجاري.
وحمل منسقة الأمم المتحدة والمنظمات كامل المسؤولية في أي قصور بعدم توفير الخدمات الضرورية للمتواجدين في المنافذ.
وثمن طاووس الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة والجهات الأمنية والسلطة المحلية وفرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بمحافظة البيضاء فيما يخص الإجراءات الاحترازية للوافدين في المنافذ.