أزمة “كورونا” تغلق صحفا أميركية وتدفع بعضها إلى تسريح الموظفين
|| خبار اقتصادية ||
تسبب فيروس كورونا في تسريح ما يقرب من 28 ألف عامل في مؤسسات إعلامية ووكالات أنباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، فيما دفعت هذه الأزمة المؤسسات التي تعتمد على مداخيل الإعلانات إلى الإغلاق، في وقت بلغ العدد الإجمالي للمتضررين من هذه الازمة حوالي 17 مليون أميركي، بين موظفين تم تسريحهم أو تخفيض أجورهم.
وأدت الأزمة الاقتصادية إلى إغلاق العديد من المنابر الإخبارية الأميركية، بما في ذلك الصحف الأسبوعية مثل ” Seven Days” و” Gannett” .
ديفيد تشافيرن، الرئيس والمدير التنفيذي لـ News Media Alliance ، وهي جمعية تجارية تمثل ناشري الصحف في الولايات المتحدة وكندا، قال إن “تكاليف الطبع تستمر في الارتفاع في وقت توقفت فيه الاشتراكات والإعلانات”.
من جانب آخر، يرى جيد كولكو، كبير الاقتصاديين في موقع “ويب كومنت”، إن الوظائف الجديدة في قطاع الإعلام والاتصال انخفضت بنسبة 35 بالمائة في الـ 60 يومًا التي سبقت 3 أبريل، مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.
وأضاف كولكو أن الانخفاض في الوظائف لجميع المهن كان أقل حدة، حيث بلغ 24 في المائة، مما يشير إلى أن الوباء كان له تأثير أكبر على وسائل الإعلام الإخبارية، أكثر من تأثيره على الشركات الأخرى.
وحسب تقرير أعدته صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن معلومات نقابية، فقد وصل عدد المتضررين من الأزمة في المؤسسات الإعلامية الأميركية، حوالي 28 ألف موظف. بين من تم تسريحهم، ومن تم خفض أجرهم.
ومن بين المؤسسات الإعلامية التي تضررت من الأزمة، شركة Schneps Media، الناشرة للصحف المجانية amNewYork و Metro New York، أعلنت تسريح حوالي 30 موظفا البالغ عددهم الإجمالي 50 موظفا في مدينة نيويورك، وفقًا لتصريح جوشوا شنيبس، الرئيس التنفيذي للشركة.
مؤسسة أميركية أخرى، أعلنت خفض أجور موظفيها، هي BuzzFeed، التي قال رئيسها التنفيذي، جوناه بيريتي، لـ”نيويورك تايمز”، انهم أصدروا مذكرة لموظفيهم في الـ 25 من مارس، أخبروهم فيها بخفض الرواتب في أبريل ومايو لجميع الموظفين الأميركيين الذين يجنون أكثر من 40 ألف دولار في السنة.
فيما سيخفض أجر كبار الموظفين في الصحيفة، بنسبة 25 في المائة، وسيتخلى الرئيس التنفيذي (المتحدث) عن راتبه حتى تنتهي الأزمة.