وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يرفعان برقية تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان

موقع أنصار الله  –  صنعاء –  30 شعبان 1441هـ

 رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 جاء فيها:

 ونحن نعيش أجواء روحانية يطيب لنا وباسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة منتسبي القوات المسلحة واللجان الشعبية المرابطين في مختلف جبهات العزة والكرامة والشرف أن نهنئكم بحلول شهر رمضان الكريم .. شهر الخير والبركة … شهر القرآن .. شهر الجهاد والنصر .. ونتمنى لكم موفور الصحة والعافية والنجاح في مهامكم ومسئولياتكم الدينية والوطنية المنوطة بكم في كافة الجوانب أهمها تصدركم لمعركة السيادة والشرف والبطولة في كافة الميادين والجبهات.

 كما نعبر لكم عن بالغ اعتزازنا وتقديرنا للجهود الوطنية الخالصة التي تبذلونها من أجل الوطن والشعب لعل أهمها اهتمامكم ورعايتكم ودعمكم من أجل تعزيز القدرات الدفاعية وتطويرها كماً وكيفاً وهو ما عزز من هيبتها ومكانتها ودورها الفاعل والمحوري في ردع العدوان وتحقيق التوازن الاستراتيجي من خلال الضربات الاستباقية والنوعية في عمق العدو والتي جعلته يعيد النظر في حساباته على كافة المستويات.

 شاءت إرادة الله أن يأتي شهر رمضان الكريم هذا العام في ظل مغيرات جمة يشهدها العالم اجمع الذي يعيش تداعيات جائحة وباء كورونا وما ترتب على ذلك من اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهته والذي نسأل الله أن يجنب وطننا وشعبنا هذا الوباء.

 ومما لاشك فيه أن شهر رمضان الكريم يعد محطة إيمانية وتربوية للمؤمن يتزود فيه من قيم الخير والإيمان كل ما يعزز من روحيته الإيمانية والجهادية في الدفاع عن الوطن ومواجهة قوى الشر والطغيان والاستكبار بكل شجاعة وشدة بأس وان ينطلق الإنسان في ذلك معتمداً على الله متكلاً عليه ومستمداً منه كل مقومات النصر قال تعالى ” وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّه” ” وقال تعالى” إن ينصركم الله فلا غالب لكم “.

 وهنا نعاهد الله ونعاهدكم ونعاهد شعبنا على المضي قدماً في مواجهة المعتدين والغزاة مستمدين الثقة من إيماننا بالله ومن عدالة القضية التي نجاهد من أجلها مدركين جيداً لعظمة الواجب الديني والوطني الذي يجعلنا أكثر قوة وعزيمة وإصراراً على مواجهة المعتدين والغزاة ومرتزقته وتطهير كل شبر من أرض اليمن من دنسهم.

 في الختام نؤكد باسم كافة المقاتلين بالبقاء دوماً على العهد صادقين مع الله ومع وطننا وعند ثقة قيادتنا وشعبنا بنا أوفياء للقسم العسكري حراساً أمناء لليمن الأرض والإنسان ومدافعين أشداء عن كل ذرة في وطننا الحبيب مستلهمين النصر من إيماننا وهويتنا وثقتنا بالله الذي وعد المستضعفين بالنصر والتمكين ونسأل الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الكريم وقد تحقق لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية كل ما تصبوا اليه.

 رحم الله شهداءنا الأبرار وشفا جرحانا ومن نصر إلى نصر وكل عام وأنتم والشعب اليمني بألف خير.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com