في اليوم العالمي للمرأة ..المرأة اليمنية تقاوم سوط العدوان

المرأة اليمنية (2)موقع أنصار الله || خاص || يحتفي العالم اليوم من اقصاه الى ادناه بذكرى يوم المرأة العالمي في الثامن من شهر مارس / آذار كل عام ، لما للمرأة من دور اساسي وهام في حياة المجتمعات على كافة الاصعدة.

وفي اليمن الجريح ، تشهد المرأة اليمنية احتفاءً بيوم المرأة العالمي ولكن بشكل مغاير تماماً لبقية البلدان ، وذلك مع ازيز طائرات الاجرام وصواريخ القتل ، حيث تأتي مناسبة يوم المرأة العالمي بالتزامن مع اقتراب دخول العدوان الأمريكي السعودي على اليمن عامه الاول بعد إن لاقت المرأة اليمنية _ ومازالت _ شتى أنواع القتل والتنكيل والاجرام والتشريد ، فكانت تارةً شهيدة قتلتها صواريخ الحقد الأمريكي السعودي أو جريجه بلا مأوى ترى أبنائها واطفالها وأهلها شهداء قتلتهم الة القتل الأمريكي السعودي ، وتارةً أخرى نازحة بلا مأوى تبحث عن السكن ولقمة العيش في القفار والفيافي والوديان في وطن امعنت قوى الاستكبار تدميره وارتكاب ابشع المجازر الوحشية بحق ساكنيه وفرضت حصاراً جائراً براً وبحراً وجواً.

 

وكما هو معلوم انه في كل الحروب ، ثمة قيم وتقاليد بل وحدود، تلتزم بها الاطراف المتحاربة مهما كانت ظروف الحروب وشدتها ونتائجها، مثل عدم قتل المرأة أو الطفل أو الشيخ الكبير والأسير ، أو قتل العزل، وكذلك الاعتداء على أعراض الناس وانتهاك حرماتهم وغيرها ، الا ان قوى العدوان الأمريكي السعودي ومنذ الوهلة الاولى من شن عدوانها امعنت في قتل المدنيين العزل وارتكاب ابشع المجازر الوحشية بحق النساء والأطفال في ضل صمت دولي رهيب فأمعنت في قتل النساء وارتكاب جرائم ابادة جماعية بحق أسر بأكملها ، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها ، بل تعدى ذلك الى استهداف مجالس الاعراس النسائية كما حصل في مجزرة المخاء الاولى ، حين تجلى الاجرام الأمريكي الصهيوني السعودي في ارقى صورة باستهدافه لخيمة اعراس بمنطقة واحجة في مديرية ذباب بالمخا راح ضحيتها أكثر 131 شهيداً جلهم من النساء والاطفال يوم الاثنين 28 سبتمبر/ أيلول 2015 الماضي ، ناهيك عن مئات الجرائم والمجازر الوحشية التي طالت المرأة اليمنية.

المرأة اليمنية (3)

وتأتي مناسبة يوم المرأة العالمي لتثبت فيه المرأة اليمنية للعالم أجمع نساؤه ورجاله انها شكلت ولازالت تشكل الدعامة الأساسية للصمود الاسطوري للشعب اليمني والأمة جمعاء ، فهي الشهيدة ، وأم الشهيد ، أم الأسير ، والمناضلة ، والمرابطة، ، تقدم المال والمجوهرات والقوافل الغذائية مرة تلو مرة ، وتضمد الجراح وترفع الهمم وتدفع بزوجها وأبنائها نحو الجبهات وتشدّ بعزمهم للدفاع عن تراب هذا الوطن الغالي من دنس الغزاة والمستكبرين ، فكانت تملئها السعادة عندما تتلقى نبأ استشهاد ابنها في ساحات الشرف والبطولة فتزغرد وتطلق الاعيرة النارية ابتهاجاً بالوسام العظيم الذي منحة الله لابنها ، وما أكثر المشاهد التي بثتها القنوات الفضائية التي تؤكد اسطورة المرأة اليمنية في التصدي للعدوان الغاشم على بلدها ، مؤكدا أن شعب اليمن والمرأة اليمنية مستمرون في نضالهم وصمودهم ضد العدوان الغاشم و الدفاع عن الوطن .

المرأة اليمنية (1)المرأة اليمنية (5)

قد يعجبك ايضا