فرق من الخبراء الإيرانيين تحقق في حادثة سفينة كنارك
أعلن القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي اليوم الثلاثاء عن إيفاد أربعة فرق من الخبراء إلى مكان حادثة سفينة كنارك بهدف التحقيق في سبب وقوعها.
وقال اللواء موسوي في تصريح للصحفيين على هامش مراسم استقبال جثامين شهداء حادثة سفينة كنارك للقوة البحرية للجيش في قاعدة الشهيد لشكري الجوية في طهران بعد ظهر اليوم الثلاثاء: إن من يلبس الزي العسكري يعني أنه يتطلع للاستشهاد.
وأضاف أن: البعض مثلنا يبحث عنها على مدى ثلاثين عاما في الجبال والبحار ولا ينالها، ولكن البعض يختصر هذا الطريق لنيل هذه الدرجة.
وأضاف أنه: منذ اللحظة الأولى لوقوع هذا الحادث، تم التخطيط اللازم لإنجاز جميع الأعمال الضرورية، والآن تقوم أربع فرق خبراء من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع والجيش والقوة البحرية بالتحقيق في الأمر منذ لحظة وقوع الحادث.. وعادة ما يكون هذا النوع من العمل معقدا للغاية، وأن معرفة أي جزء متعلق بالتكنولوجيا وأي جزء متعلق بالبعد البشري أمر دقيق للغاية.
وقال القائد العام للجيش إن المهمة الأخرى التي كان ينبغي القيام بها هي التنبؤ بإنقاذ باقي أفراد الطاقم، حيث سجلت سفن القوة البحرية حضورها السريع بالمنطقة واستطاعت ان تنقذ 16 شخصا حيث استشهد احد هؤلاء الأشخاص لاحقا فيما بات حال الباقين جيدا كما تم انتشال جثامين الشهداء التي كانت قريبة من مكان الحادث من السفينة الليلة الماضية.
وأكد في النهاية أنه تم العثور على جثث جميع شهداء سفينة كنارك، وقال إن ما يجري القيام به الآن هو معرفة سبب الحادث.