توزيع كسوة العيد للسجينات في إصلاحية السجن المركزي بإب

موقع أنصارالله – إب – 27 رمضان 1441ه

دشن وكيل محافظة إب قاسم المساوى اليوم ، مشروع كسوة عيد الفطر المبارك للسجينات وأطفالهن في إصلاحية السجن المركزي ، والذي تنفذه الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة ، بالتنسيق مع اﻹدارة العامة لتنمية المرأة .

وأستهدف المشروع الذي يأتي ضمن المشاريع الرمضانية لهيئة الزكاة بالمحافظة 54 نزيلة في اﻹصلاحية المركزية مع أطفالهن.

وفي التدشين أكد الوكيل المساوى، أهمية المشروع في التخفيف من معاناة السجينات وأطفالهن في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.

وأشاد بجهود هيئة الزكاة بالمحافظة والمبادرة الإنسانية لإدارة تنمية المرأة ، من أجل مساعدة النزيلات في اﻹصلاحية، داعيا الجميع الى دعم المشاريع واﻷنشطة الخيرية بما يسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي.

فيما أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة ماجد التينة أن الهيئة وفرت كسوة العيد للنزيلات وأطفالهن في اﻹصلاحية وفقا للمواصفات والمقاييس والأعمار المناسبة بالتنسيق مع إداراتي تنمية المرأة والسجن المركزي.

وأكد حرص الهيئة على صرف الزكاة في مصارفها الشرعية من خلال تنفيذ المشاريع التي تستهدف مساعدة الفئات الضعيفة في المجتمع.

وتطرق التينة الى المشاريع الرمضانية التي يتم تنفذها ضمن توجهات الهيئة لدعم الفقراء والمساكين، ومنها مشروع توزيع الزكاة للأسر الفقيرة والمحتاجة بتكلفة بلغت نصف مليار ريال.

من جانبها أكدت مدير عام تنمية المرأة بالمحافظة نورا السقاف ، أهمية مشروع كسوة العيد في إدخال الفرحة إلى قلوب السجينات وأطفالهن، سيما مع اقتراب عيد الفطر المبارك.

الى ذلك اطلع وكيل المحافظة ومدير فرع الهيئة العامة للزكاة على أوضاع النزلاء في قسم اﻷحداث والمصحة النفسية باﻹصلاحية المركزية.

واستمعا من مدير إصلاحية السجن المركزي العقيد يحيى السوادي الى إيضاح حول احتياجات اﻷحداث والمرضى النفسيين من الخدمات الضرورية والتي يمكن أن توفرها هيئة الزكاة لتحسين أوضاعهم المعيشية.

الى ذلك اطلع مدير فرع هيئة الزكاة بالمحافظة على احتياجات ومتطلبات مرضى السرطان في وحدة اﻷمل التابعة لفرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة.

وناقش مع المدير التنفيذي لفرع المؤسسة بالمحافظة بليغ الطويل إمكانية دعم الهيئة العامة لمرضى السرطان تحت أي  من مصارف الزكاة في إطار تكاتف الجهود لإنقاذ المرضى ورعايتهم، خصوصا في ظل منع سفرهم للعلاج في الخارج.

قد يعجبك ايضا