ترامب يعتزم إبرام صفقات تسلح جديدة مع السعودية
كشف السناتور الأميركي بوب منينديز أن الرئيس ترامب يعتزم إبرام صفقة تسلح جديدة مع السعودية، بعد عام على تمرير إدارته، رغماً عن إرادة الكونغرس، صفقة ضخمة لتسليح المملكة.
وقال منينديز في مقال نشره موقع شبكة “سي إن إن” الأميركية إن ن الإدارة تحاول حالياً بيع آلاف القنابل الدقيقة التوجيه الإضافية إلى من سماه صديق الرئيس ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لافتاً إلى أن الصفقة تأتي في وقت يقول فيه السعوديون إنّهم يريدون إنهاء حربهم الفاشلة والوحشية في اليمن.
السناتور الديموقراطي ذكر بأنه في أعقاب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول العام 2018 رفض الكونغرس صفقة أبرمتها إدارة ترامب لبيع كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة أسلحة مختلفة بقيمة إجمالية تصل إلى ثمانية مليارات دولار وذلك بعد أن خلصت أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى أن تصفية خاشقجي تمت بأمر من ولي العهد السعودي. واصفاً بن سلمان بأنّه مستبد متقلب يعتقد أن بإمكانه أن يذبح منتقديه دون عواقب.
وكان وزير الخارجية مايك بومبيو نجح في تخطي رفض الكونغرس لصفقة الأسلحة مع السعودية بلجوئه إلى آلية غامضة اعتبر فيها أن إبرام هذه الصفقة أمر “طارئ”، لكن السناتور منينديز أعرب عن أسفه للجوء الإدارة إلى هذه الآلية من دون أن تبرر لغاية اليوم السبب الذي دفعها لإسباغ صفة العجلة على تلك الصفقة.
ومؤخراً أقال ترامب، بناء على طلب بومبيو، المفتش العام لوزارة الخارجية ستيف لينيك الذي كان يحقّق، من ضمن أمور أخرى، في إجراء الطوارئ الذي اعتمد لتمرير صفقة الأسلحة مع النظام السعودي.