احتراق آلاف الدونمات الزراعية بالأغوار وهدم منازل ومنشآت بالقدس المحتلة

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 11 شوال 1441هـ

تسببت التدريبات العسكرية لجيش العدو الصهيوني باحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والرعوية في منطقة الأغوار، فيما صعدت بلدية العدو بالقدس المحتلة من سياسة هدم المنازل والمنشآت التجارية، وكذلك إجبار العديد من المقدسيين على هدم منازلهم ذاتيًا، بحجة البناء دون ترخيص

وأفادت مصادر محلية في منطقة الأغوار بأن تدريبات جيش الاحتلال أدت، أمس الثلاثاء، إلى احتراق ما يزيد عن 9000 دونما من الأراضي المزروعة بمحصول القمح والشعير والمراعي في خربة حمصه البقيعة والأراضي المطلة على خربة حمصه الفرشه.

وأدى استخدام العدو للذخيرة الحية لإحراق ما يقارب 180 دونما من المحاصيل الزراعية وما يزيد عن 8200 دونما من المراعي.

وتتعرض الأغوار لهجمة صهيونية متواصلة وكثيراً ما أجبر العدو سكان المناطق الرعوية بالهجرة من مساكنهم بحجة إجراء تدريبات عسكرية تكون تمهيداً للاستيلاء على الأرض وضمها للمستوطنات.

ويقدر مختصون بأن مشروع الضم الذي يسعى العدو لتنفيذه سيقضي على 51 ألف دونم من أراضي المواطنين الزراعية و46 ألف دونم من الحدود مع الأردن تضاف إلى 400 ألف دونم يسيطر عليها الاحتلال في الأغوار بذريعة استخدامها مناطق عسكرية مغلقة، ويحظر على الفلسطينيين ممارسة أي نشاط زراعي أو عمراني أو أي نشاط آخر في هذه المناطق.

وعلى صعيد الهدم في القدس، سلمت بلدية العدو مؤخرا نحو 27 عائلة 27 قرار هدم خلال الأسبوع الأخير في جبل المكبر تستهدف منشآت تجارية وأخرى سكنية، فيما هدم العدو منذ بداية عام 2019 وحتى 2020 أكثر من 80 منزلا ومنشأة تجارية وأسوارا استنادية في البلدة.

وهدمت جرافات بلدية العدو الصهيوني، أمس الثلاثاء، منزل لعائلة أبو دياب في بلدة سلوان، بحجة البناء دون ترخيص.

واقتحمت طواقم من بلدية العدو برفقة عناصر من الشرطة اقتحمت منطقة “كرم الشيخ” بسلوان، وحاصرت المنطقة، وشرعت بتفريغ محتويات المنزل من أجل هدمه، علما أنه يعيش في المنزل سبعة أفراد بينهم خمسة أطفال أصبحوا بدون مأوى.

وصعدت سلطات العدو في الفترة الأخيرة من عمليات هدم المنازل أو “الهدم الذاتي” بالقدس، في محاولة لإجبار سكانها على الرحيل ولتفريغ المدينة من المقدسيين، بهدف تنفيذ مخططاتها التهويدية والاستيطانية فيها، بحسب ما أفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تاية.

وأجبرت طواقم بلدية العدو المواطن نعيم صالح فراح على هدم مسكنه الخشبي في بلدة بيت حنينا كان أقامه لغرض تزويج ابنه.

وأشار المقدسي فراح إلى أن العدو كان قد هدم منزله قبل 19 عاما، رغم دفعه غرامات باهظة الأمر الذي دفعه بعدها لبناء مسكن لا يتجاوز مساحته 60 مترا يأوي فيه أكثر من 11 فرداً من عائلته.

وفي بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، هدمت جرافات بلدية العدو اليوم منزلين لعائلة زعاترة، بحجة البناء دون ترخيص.

وكانت بلدية العدو أجبرت الاثنين المقدسيين علاء برقان وماجد جعابيص على هدم منزليهما ذاتيًا في بلدة جبل المكبر، بحجة عدم الترخيص.

ورصد مركز معلومات وادي حلوة هدم 10 منشآت سكنية بأيدي أصحابها منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي، وتركزت في بلدتي جبل المكبر وسلوان.

 

المصدر: عرب48

 

قد يعجبك ايضا