أبناء يريم والرضمة بإب يعلنون النكف ردا على جريمة مرتزقة العدوان بحق آل سبيعيان
موقع أنصارالله – إب – 20 ذو القعدة 1441 هجرية
أعلن أبناء وقبائل مديريتي يريم والرضمة بمحافظة إب النكف القبلي والنفير العام إلى الجبهات ردا على جريمة مرتزقة العدوان من مليشيات حزب الإصلاح بحق آل السبيعيان بوادي عبيدة في مأرب .
وأكدوا خلال لقاء قبلي حاشد بحضور المشرف العام بإب يحيى اليوسفي ووكيلا المحافظة عبدالحميد الشاهري وراكان النقيب أن مثل هذه الجرائم البشعة تسارع في زوال المعتدين وتساهم في زيادة معنويات وإصرار أحرار هذا الشعب على مواصلة التصدي لهذا العدوان وأذياله واستكمال تحرير كامل التراب اليمني .
واوضح أبناء يريم والرضمة في بيان لقائهم القبلي أن الرد القوي والمناسب لمثل هذه الجرائم التي يرتكبها آل سعود ونهيان ومليشياتهم هو التحرك إلى الجبهات ورفدها بالمال والرجال .
وشدد بيان الوقفة على ضرورة تحرير ما تبقى من محافظة مأرب والتوجه صوب تحرير المحافظات الجنوبية التي يعاني أبناؤها الأمرين من قوى الإحتلال ومليشياتهم . مشيدين بانتصارات الجيش واللجان الشعبية في مأرب والبيضاء .
وبدوره ثمن المشرف العام الحضور الكبير لأبناء يريم والرضمة والهبة الشعبية لنصرة آل سبيعيان الذين تعرضوا لأبشع الجرائم دون ذنب اقترفوه . داعيا إلى التحرك الواسع والدفع بالشباب والأحرار نحو الجبهات لصناعة النصر المبين . مؤكدا أن العدوان ومرتزقته بأزدياد أعمالهم الإجرامية في المحافظات المحتلة أو قصف الطيران أو احتجاز المشتقات النفطية إنما يعبرون عن انهزامهم ويأسهم وقرب هزيمتهم .
فيما أكد الوكيلان الشاهري والنقيب أن أبناء يريم والرضمة كانوا ولا زالوا في مقدمة الصفوف انطلاقا في سبيل الله لمواجهة صلف العدوان الغاشم . مشيرين إلى أن كوكبة من شباب وأحرار هاتين المديريتين سينطلقون عقب هذا النكف إلى الجبهات .
واوضح الشاهري والنقيب أن جريمة آل السبيعيان تعد من جرائم العرف السوداء وبصمت عار في جبين مرتكبيها بل ومنظمات حقوق الإنسان . داعيين قبائل اليمن إلى الإنتصار لمضلومية هذه القبيلة الأصيلة والقصاص لها من مليشيات حزب الإصلاح .
.