استشهاد 45 طفلاً فلسطينياً واعتقال 400 آخرين خلال انتفاضة القدس المباركة
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || أظهرت إحصائيات أن قوات العدو الإسرائيلي قتلت 45 طفلاً فلسطينيا ، منذ انطلاق انتفاضة القدس المباركة ، مطلع أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وأصابت الآلاف، فيما لا يزال أكثر من 400 طفل يخضعون للاعتقال في سجون قوات العدو الإسرائيلي.
وحسب ما نقلته وكالة القدس للأنباء ، أكدت “الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال”، أن العدو الإسرائيلي قتل 45 طفلاً بالضفة الغربية وقطاع غزة، منهم 5 طفلات، منذ بداية انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي وحتى بداية شهر نيسان الجاري، إلى جانب آلاف المصابين، بينما ما تزال قوات العدو تحتجز جثماني الطفلين حسن مناصرة ومعتز عويسات، منذ استشهادهما قبل حوالي 5 أشهر.
وقالت الحركة في بيان لها في يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف اليوم الثلاثاء، “إن أكثر من 400 طفل لا زالوا يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي، منهم 15 طفلة، و7 محكومون إدارياً، وجميعهم واجهوا مختلف صنوف الانتهاكات والتنكيل من قبل قوات العدو خلال اعتقالهم أو التحقيق معهم، ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة، الأمر الذي يترك آثاراً صحية ونفسية خطيرة على مستقبلهم وحياتهم”.
وأضافت أنه “في قطاع غزة ما زالت سلطات العدو تفرض حصاراً على القطاع منذ منتصف شهر حزيران عام 2007، الأمر الذي انعكس على الأوضاع الإنسانية فيه، وبعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع صيف عام 2014، الذي استمر 51 يوماً وتسبب بسقوط آلاف الشهداء والجرحى، من بينهم 547 طفلاً، وتدمير عشرات آلاف المنازل إما بشكل جزئي أو كلي، اضطرت العائلات المتضررة إلى اتخاذ المدارس مأوى لها، أو البيوت المتنقلة “الكرفانات” التي لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء.
وتابعت الحركة: إن “سلطات العدو استغلت أيضاً الهبة الشعبية لسن قوانين واتخاذ إجراءات تزيد من تغولها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، تمثل ذلك بحملة تحريضية على القتل، كانت الترجمة الفعلية لها بتطبيق سياسة الإعدامات الميدانية بحق الأطفال، إضافة لإجراء تغييرات على التشريعات، خاصة قانون الأحداث الإسرائيلي، لتشديد العقوبات بحق الأطفال الفلسطينيين، ومماطلة سلطات العدو بالتحقيق في ظروف الانتهاكات التي تحصل بحق الأطفال من قبل جنودها، وتعزيز ثقافة الإفلات من العقاب لديهم، فساهم كل ذلك بإلحاق أكبر الضرر بهم”.