ذوالنوري: اعتراض المقاتلات الاميركية للطائرة الايرانية انتهاك سافر للقوانين الدولية

|| أخبار عربية ودولية ||

ندّد رئيس لجنة الامن القومي في في برلمان ايران مجتبى ذوالنوري باعتراض المقاتلات الاميركية للطائرة المدنية الايرانية ووصفه انتهاكا سافرا للقوانين الدولية الخاصة بالملاحة الجوية وارباكا في مسار الطائرات المدنية.

وقال ذوالنوري النائب عن اهالي قم المقدسة/ وسط ايران/ في مجلس الشورى الاسلامي، إن الاميركيين أوردوا عذرا أقبح من الفعل وقالوا إن طائراتهم الحربية كانت ضمن دورية عادية في هذا المسار الجوي وهذا القول كذب واضح ويضاعف جريمتهم ويقوض مكانتهم المنحطة اساساً.

واكد على حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في المقاضاة، موضحاً: إننا نمتلك حق الرد بالمثل كما لدينا الحق في متابعة الموضوع عبر المنظمات الدولية ورفع شكوى قانونية.

ونوه الى ان وزارة الخارجية تضطلع بمسؤولية متابعة الموضوع كما تؤكد لجنة الامن القومي البرلمانية على ذلك الامر، وبالنظر الى وقوع اصابات بين ركاب الطائرة الايرانية لذلك ينبغي تعويضهم حيث يتطلب من الجهاز القضائي تقديم المساعدة لوزارة الخارجية.

ودعا المنظمة الدولية للملاحة الجوية المدنية (ايكاو) الى الاضطلاع بمسؤولياتها ورفع دعوى ضد الحكومة الاميركية لان هذا النهج ذو طبيعة سيئة فيما لو استمر حيث سيقوم المتغطرسون بالتعرض لطائرات نقل الركاب كما ستمنح البلدان الاخرى الحق لنفسها في القيام بمثل هذا التصرف.

ونوه الى ان ايران أكدت أنها لم تتعرض لاي طائرة مدنية وبالنظر لتواجد الاجانب في المنطقة وإجراء مناورات جوية ايرانية الا ان طهران لم تمارس إثارة الهلع والرعب بين نشاطات الطيران المدني.

ولفت الى ان الاميركيين يدعون امتلاك معدات واجهزة رادار متطورة ويقرون بانهم يستطيعون رصد جميع الطائرات لكنهم يعترضون الطائرات المدنية ويسقطون في التناقضات.

واشار الى ان رصد طائرة ما اثناء التحليق ليس بحاجة الى الاقتراب منها حيث تستطيع اميركا رصدها بالنظر الى امتلاكها أجهزة رادار متطورة لذلك فان عملية اعتراض المقاتلات لطائرات نقل الركاب مدانة وإجرامية ولدى ايران حق المقاضاة بالتأكيد.

قد يعجبك ايضا