هل تجد الأنظمة في التأييد الأمريكي تعويضا عما ينقصها من شرعية دستورية في الداخل ؟
موقع أنصار الله || عبد الرحمن العجري
تجد اغلب الحكومات العربية أن التأييد الأمريكي ربما يغنيها عن أهم مصدر من مصادر شرعيتها , كنظم استبدادية لم تستمد شرعيتها من شعوبها لذا وجدت في ذلك التأييد تعويضا عما ينقصها من شرعية دستورية للحكم .لذا لا ضير أن تجد تلك الأنظمة بما تمتلك من ثقافة السمع والطاعة لأسيادها الأمريكيين وتنفيذ مشاريعهم الاستعمارية لاحتلال الأوطان ونهب خيرات ومقدرات الشعوب ,فأينما تجد الفتن والحروب في كل البقاع من هذا العالم تجد بصمات ملوك وأمراء وأصحاب فخامات تلك الأنظمة, ليس إلى جانب المظلوم كما يعتقد البعض بل تجدهم إلى جانب الطرف الذي تدعمه أمريكا ,فتراهم يتجردون من كل معاني القيم والأخلاق الإنسانية يتقلبون في مبادئهم وثوابتهم كالأفاعي ويتماشون مع المشروع الأمريكي ويتلاعبون بمشاعر الشعوب المتعطشة , للحرية والعدالة والتغيير فتراهم يتعاطون مع ثورات الربيع العربي بازدواجية بدءاً من ثورتي تونس ومصر مرورا بثورة ليبيا والبحرين وسوريا وانتهاء بثورة اليمن ،وكل ذلك يخدم توجهات أمريكا ومصالحها في المنطقة العربية والإسلامية كما أن هذه الأنظمة العربية تعمل على تأجيج الصراعات وإذكاء نار الفتن وإشعال الحروب الطائفية والمذهبية والحزبية والمناطقية داخل المجتمع العربي والإسلامي بما يتلاءم مع أهداف ومخططات المستعمر الأمريكي الزاحف بجنوده وطائراته وبارجاته على العديد من الأقطار الإسلامية كما أن هذه الأنظمة تسعى لان توفر للولايات المتحدة صكوك البراءة عن جميع جرائمها السابقة وجرائمها التي تمارسها ألان بحق الشعوب الإسلامية المستضعفة .
أمريكا بدورها وفي ضل الانتفاضة العربية على هذه الأنظمة العميلة الفاسدة تعمل اليوم على تصنيع تيارات وأحزاب مزركشة وملونة ظاهرها نشر قيم الحرية والعدالة واحترام حقوق الإنسان وبناء المجتمعات المدنية وباطنها محاربة قوى المقاومة والقوى الوطنية.وتبنيها ودعمها كي يؤول إليهم مهمة قيادة المعارضة في تلك الدول بحيث يكون النظام الجديد حليف مضمون لأمريكا ومدافع شرس عن نفوذها وهيمنتها ومصالحها في المنطقة العربية والإسلامية وفي سبيل تحقيق هذا المطلب والغاية الأمريكية تقوم الولايات المتحدة بتسخير العديد من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة لصالح تلك الأحزاب والمعارضات المصنعة حديثا . أخيرا وقبل أن نختم هذا الموضوع نحب أن نوجه رسالة لأذناب الأمريكيين وخدامهم من بقايا الأنظمة العربية ومن المتطلعين لنيل السلطة بواسطة الأمريكيين ومن على ظهر دباباتهم أن تنفيذ مخطط أمريكا لعب بالنار وستحترقون جميعكم انتم وأسيادكم فيها أولاً لأن ثقافة الارتهان والتبعية التي تريدون نشرها وتطربون لانتشارها دليل على ضعف كبير في البصر وقصور أكبر في البصيرة لديكم خاصة مع وجود ثورات الربيع العربي المنتفضة أصلا على التبعية والوصاية والارتهان للمستعمر الخارجي .
تجد اغلب الحكومات العربية أن التأييد الأمريكي ربما يغنيها عن أهم مصدر من مصادر شرعيتها , كنظم استبدادية لم تستمد شرعيتها من شعوبها لذا وجدت في ذلك التأييد تعويضا عما ينقصها من شرعية دستورية للحكم .لذا لا ضير أن تجد تلك الأنظمة بما تمتلك من ثقافة السمع والطاعة لأسيادها الأمريكيين وتنفيذ مشاريعهم الاستعمارية لاحتلال الأوطان ونهب خيرات ومقدرات الشعوب ,فأينما تجد الفتن والحروب في كل البقاع من هذا العالم تجد بصمات ملوك وأمراء وأصحاب فخامات تلك الأنظمة, ليس إلى جانب المظلوم كما يعتقد البعض بل تجدهم إلى جانب الطرف الذي تدعمه أمريكا ,فتراهم يتجردون من كل معاني القيم والأخلاق الإنسانية يتقلبون في مبادئهم وثوابتهم كالأفاعي ويتماشون مع المشروع الأمريكي ويتلاعبون بمشاعر الشعوب المتعطشة , للحرية والعدالة والتغيير فتراهم يتعاطون مع ثورات الربيع العربي بازدواجية بدءاً من ثورتي تونس ومصر مرورا بثورة ليبيا والبحرين وسوريا وانتهاء بثورة اليمن ،وكل ذلك يخدم توجهات أمريكا ومصالحها في المنطقة العربية والإسلامية كما أن هذه الأنظمة العربية تعمل على تأجيج الصراعات وإذكاء نار الفتن وإشعال الحروب الطائفية والمذهبية والحزبية والمناطقية داخل المجتمع العربي والإسلامي بما يتلاءم مع أهداف ومخططات المستعمر الأمريكي الزاحف بجنوده وطائراته وبارجاته على العديد من الأقطار الإسلامية كما أن هذه الأنظمة تسعى لان توفر للولايات المتحدة صكوك البراءة عن جميع جرائمها السابقة وجرائمها التي تمارسها ألان بحق الشعوب الإسلامية المستضعفة .
أمريكا بدورها وفي ضل الانتفاضة العربية على هذه الأنظمة العميلة الفاسدة تعمل اليوم على تصنيع تيارات وأحزاب مزركشة وملونة ظاهرها نشر قيم الحرية والعدالة واحترام حقوق الإنسان وبناء المجتمعات المدنية وباطنها محاربة قوى المقاومة والقوى الوطنية.وتبنيها ودعمها كي يؤول إليهم مهمة قيادة المعارضة في تلك الدول بحيث يكون النظام الجديد حليف مضمون لأمريكا ومدافع شرس عن نفوذها وهيمنتها ومصالحها في المنطقة العربية والإسلامية وفي سبيل تحقيق هذا المطلب والغاية الأمريكية تقوم الولايات المتحدة بتسخير العديد من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة لصالح تلك الأحزاب والمعارضات المصنعة حديثا . أخيرا وقبل أن نختم هذا الموضوع نحب أن نوجه رسالة لأذناب الأمريكيين وخدامهم من بقايا الأنظمة العربية ومن المتطلعين لنيل السلطة بواسطة الأمريكيين ومن على ظهر دباباتهم أن تنفيذ مخطط أمريكا لعب بالنار وستحترقون جميعكم انتم وأسيادكم فيها أولاً لأن ثقافة الارتهان والتبعية التي تريدون نشرها وتطربون لانتشارها دليل على ضعف كبير في البصر وقصور أكبر في البصيرة لديكم خاصة مع وجود ثورات الربيع العربي المنتفضة أصلا على التبعية والوصاية والارتهان للمستعمر الخارجي .