الإمارات وصمة عار وخيانة للأمة
// مقالات // منتصر الجلي
ليس بجديد أن يصبح الغريب مألوفا والمألوف غريبا..ليس بجديد على فلسفة الخيانة أن تطبع سجاح مع يهوذا وبوذا وشارون وقارون وأُبي بن خلف!
ليس من الغرابة في زمن نالت الوقاحة الرفعة والشرف ووضعت الرفعة وبارت قيمتها!
ليس من الأعجوبة أن تلد الَأمةُ ربتها، وأن ترى القط يداعب أبناء الفئران على مرأى ومسمع التلفاز والمذياع ولّي رايح وليّ جاي!
إنه أيها الناس زمن كشف الحقائق كما وضحه وبينه وتحدث عن آماراته الشهيد القائد سلام الله عليه،
هذا الزمن الأسود نهاره الأبيض ليله على سنة إختلاف أمتي رحمة ” فلا رحمة غير عتمة، و غير نقمة صارت فيها فساء صباح المنذرين…
على هوليود السياسة والتطبيع والترجمة العبرانية العربية للسلام والنقاش والأستسلام، على وقع خطوات أقدام القردة وخنازير الماعون وسفهاء الباطل وأوثان التلموذ الأمريكي، يخرج الزبد عن غطاء الستر وتبان الوجوه وتفضح العلامات وتنكشف المعايير، بين ساعات من مساء 13من أغسطس لعام المفاجآت العشريني 2020 تلد إسرائيل ربيبتها ويظهر للعالم الاسلامي أولى بنات شمعون اليهودي على الأرض العربية ” دويلة الإمارات ” الإسرائيلية،
دويلة خانت الدم والشهداء، خانت فلسطين والقضية، خانت العروبة والأدب والدين والثقافة والإنسانية والقرآن والرسول، خانت أنبياء الله ورسله، خانت إبراهيم الخليل، وموسى وعيسى ومحمد رسول الله، خانت المقدسات وأعلام الكتاب،
دويلة عبرية تدّعي عروبتها، وهي خُنّاس السوء ومارد الشيطان ومطرقة ترأمب الجديدة على ظهر الأمة الإسلامية في المنطقة…
إن ما فعلته الإمارات الإسرائيلية من تطبيع علني ومكشوف وصريح مع العدو الأول للعربية والقومية والفلسطينية ” الكيان الإسرائيلي” هي وصمة عار على شعب الإمارات نظام كاهن وشعب نائم على سمنته وشواء أبي زيد، فلاعزة للشعب الإماراتي، ولانآة من دنس الفاحشة إلا بالخروج وإعلان البراءة من النظام وعملائه ومطبعيه،
لانجاة للشعوب غير أن تسلك طريق الحرية ، طريق العزة والجهاد، وألا يكون المواطن الإماراتي والسعودي حمار جحا يمتطيه أغبياء الأنظمة ورواد النبيذ ونصارى العرب،
أي كارثة في المفهوم والمصطلح والأستحمار والدناءة أن يعلن النظام الإماراتي خيانته للأمة وولائه للأمريكي والإسرائيلي على مشهد الأنظار والعالم؟
لقد جئتم شيئا إدأ، تكاد السماوات يتفطرن منه وتخر الجبال هدأ، على الأمة أن تعي دورها ومسؤوليتها في مواجهة أعدائها من الداخل قبل الخارج وأن تعمل عى قطع أوردة وقنوات الأتصال بين أنظمة الشيطان الخليجية وبين سادتها أمريكا وإسرائيل.