جمعية الوفاق البحرينية: الهرولة نحو التطبيع مع العدو الإسرائيلي خيانة للأمّة
|| أخبار عربية ودولية ||
قالت جمعيّة الوفاق الوطني في البحرين إن «الهرولة نحو التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ خيانة للأمّة، وانحدار كبير عن المبادئ والالتزامات الإنسانيّة والقيم الإسلاميّة والقوميّة، وخروج عن الإجماع العربيّ».
ودعت الوفاق في بيان لها «حكومة الإمارات إلى التراجع عن موقفها النشاز والمخالف لإجماع شعبها والشعوب الإسلاميّة والعربيّة، وأكدت أنّ التطبيع هو تأسيس خطير لمستقبل فاقدٍ للاستقرار، وموغلٌ في التبعيّة وتسليم دول المنطقة للمستعمر الجديد، الذي لا يعرف غير لغة الغدر والتنكيل والتآمر»- على حدّ تعبيرها.
وأضافت أنّه «في الوقت الذي تتناقل فيه وسائل الإعلام اسم البحرين كبلد آخر سيهرول لعقد اتفاق على خيانة القضيّة الفلسطينيّة مع الكيان الصهيونيّ الغاصب، فإنّ خيانة الأمّة والمتاجرة بقضيّتها الأولى فلسطين المحتلّة ليست قضية قابلة لوجهات النظر أو تعدّد الآراء، وإنّما هي فيصل بين الخير والشر، وبين السيادة والتبعيّة، وبين الإنسانيّة والتوحّش والإرهاب»- على حدّ وصفها.
وأشارت إلى «أنّ الذهاب في إعلان التبعيّة للصهاينة يشكّل تحولًا استراتيجيًا لدى الجهة التي تعمل على القيام بهذا الجرم، وشدّدت على أنّ هذا التحول لا يعني البحرين ولا البحرينيين، وهو خيانة للبحرين وكلّ حبّة تراب فيها، قبل أن يكون خيانة لفلسطين وللإسلام والعروبة» – حسب تعبيرها.
وأكّدت أنّ «كلّ من يحاول أن يعبّر عن التبعيّة للكيان الغاصب على أنّه اتفاق سلام فهو يمارس الكذب والتدليس والاستغفال، وأنّه لا يوجد ممّا هو في صالح القضيّة الفلسطينيّة ما يستدعي كذبة السلام مع عدوّ قاتل ومغتصِب» – بحسب البيان.
وشدّدت على «أنّ الشعب البحرينيّ بكل مكوّناته حاسم خياره حتى النهاية بالرفض القاطع للتطبيع بكلّ أشكاله ومستوياته وأنواعه، وأكّدت أن المطبّعين والمتآمرين لا شرعية لهم في توقيع أيّ اتفاقية لخيانة البحرين، وأنّ الرفض والمواجهة لهذا المشروع ليس له نهاية»- بحسب الجمعيّة.