الفلسطينيون يحيون يوم الأسير الفلسطيني والمقاومة تعد بالإفراج عنهم
موقع أنصار الله || فلسطين المحتلة || متابعات || يُحي الفلسطينيون اليوم الأحد، يوم الأسير الفلسطيني بفعاليات ومسيرات ومهرجانات خطابية، ووقفات تضامنية مع الأسرى، للمطالبة بالإفراج عن ما يزيد عن 7 آلاف أسير في سجون الاحتلال، وسط مطالبات للمجتمع الدولي لتعرية الاحتلال جراء الجرائم التي يقترفها بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال سواء من المرضى أو الأطفال أو النساء.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” فإن 7 آلاف أسير يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي بينهم 69 أسيرة، من ضمنهن 17 أسيرة قاصر، أقدمهن لينا الجربوني، المحكومة بالسجن لمدة 17 عاماً، ويحتجز الأسرى في 22 سجناً ومركز توقيف وتحقيق.
وتتجه الأنظار هذا العام نحو وعود المقاومة المستمرة بتنفيذ صفقات تبادل مشرفة مع العدو الإسرائيلي في ظل الحديث عن عدد من جنود الاحتلال مأسورين داخل قطاع غزة، في انتظار ساعة الصفر للبدء بالإفراج عنهم.
وحسب نادي الأسير، فإن قوات العدو الإسرائيلي تعتقل في سجونها 400 طفل وقاصر تحت سن 18 عاما ، كما يبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ما يقارب 750 أسيراً، والمرضى 700 أسير، منهم 23 أسيراً يقبعون في «عيادة سجن الرملة»، وغالبيتهم لا يتلقّون سوى المسكّنات والأدوية المخدّرة.
وأعادت سلطات العدو الإسرائيلي اعتقال أكثر من 70 أسيراً من المحررين في «صفقة شاليط» عام 2014.
وتفيد الوقائع وشهادات المعتقلين بأن الغالبية العظمى ممن مرّوا بتجربة الاحتجاز أو الاعتقال تعرضوا لأحد أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي والإهانة أمام الجمهور أو أفراد العائلة.
وذكر “قراقع” أن فعاليات يوم الأسير سوف تمتد حتى نهاية الشهر الجاري في الضفة وغزة والقدس وفي الخارج والداخل، داعياً إلى مساندة الأسرى والتضامن معهم والتنديد بالممارسات والجرائم بحقهم.