الجهاد: دماء الفتى حريز شاهدٌ على الإرهاب الصهيوني ولا سبيل لردعه إلا بالمواجهة
|| أخبار عربية ودولية ||
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس ، أن لا سبيل لردع الاحتلال “الإسرائيلي” سوى المواجهة والرد على جرائمه مهما كلّف ذلك من ثمن.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي، أن الدم الفلسطيني يشفك من جديد دون أن يرتعش الضمير العالمي أو تخرج كلمة واحدة ممن نصّبوا أنفسهم رعاة أو دعاة للسلام.
وقالت الحركة:”ها هي قوات الاحتلال تمارس الإرهاب والقتل ليلا ونهاراً ولا تفرق بين كبير أو صغير، تطلق رصاصها صوب كل فلسطيني متجردةً من كل القيم والأخلاق”.
وبينت أن الفتى محمد ضامر حريز البالغ من العمر 16 عاماً من قرية دير أبو مشعل، كان آخر ضحايا العدوان الصهيوني الذي لا يتوقف عن قتل الأرواح البريئة، وقد أقدم الاحتلال على إطلاق الرصاص عليه أثناء وجوده مع رفاقه على أحد الطرق القريبة من قريتهم.
ونعت الحركة، الفتى محمد ضامر حريز شهيداً وشاهداً على إرهاب العدو وهمجيته، مؤكدةً أن استمرار العدوان بهذا الصلف هو نتاج ما يجري من علاقات وتطبيع رسمي مع الاحتلال يشجعه على استمراء القتل واستباحة الدماء.
كما جددت الحركة، التأكيد على ضرورة التصدي لكل هذه الجرائم، بوحدة الصف وبالمقاومة.
فلسطين اليوم