استشهاد أحد قياديي الحشد الشعبي في مواجهات مع فلول داعش
موقع أنصار الله – العراق– 9 محرم 1442هـ
أفادت قناة الميادين باستشهاد مسؤول المدفعية في محور ديالى للحشد الشعبي عامر أحمد صالح (أبو حيدر الأنصاري)، في هجوم لـ”داعش” على نقطة أمنية شمال شرق بعقوبة.
ونعى الحشد الشعبي الشهيد في بيان، وقال إنه “أذاق الإرهاب حر سلاحه”.
وأشار البيان إلى جهود الشهيد “في إعادة النازحين، وحرصه على استقرار الأوضاع في مناطقهم”، مضيفاً أنه “كان قائداً فذاً ومقاتلاً شجاعاً، شارك في أغلب عمليات التحرير ضد عصابات داعش الإرهابية، وكان في طليعة ملبي فتوى الجهاد الكفائي”.
وأحبطت قوات الحشد الشعبي، أمس الجمعة، هجوماً لفلول “داعش” في قضاء خانقين بمحافظة ديالى.
وأعلن الحشد الشعبي أن قواته “أجبرت الدواعش على الهروب ويجري الآن ملاحقتهم”، مبيناً أن “الهجوم اسفر عن استشهاد أحد المقاتلين الأبطال، وإصابة مسؤول المدفعية بقاطع عمليات ديالى للحشد الشعبي”.
ونفذ الحشد الشعبي، الجمعة، عملية أمنية في أطراف قضاء خانقين لتفتيش القرى الواقعة في أطراف القضاء لملاحقة فلول “داعش”، في عملية تهدف “لتأمين قاطع المسؤولية من أي تسلل للإرهابيين قد يطال المواطنين الذين يحيون مراسيم شهر محرم الحرام في المدينة”.
في سياق متصل، أحبطت قوات الحشد الشعبي محاولة لفلول “داعش” للتعرض على طريق بغداد – كركوك في القاطع الشرقي لمدينة آمرلي للتعرض للمارة ونقاط الحماية.
واستشهد في 20 من شهر آب/اغسطس الجاري، 6 من مقاتلي قوات الحشد الشعبي بهجوم في الدجيل جنوب صلاح الدين.
وحذّر النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، حسن كريم الكعبي، القائد العام للقوات المسلحة في بيان له من مغبة تحركات عصابات “داعش” الإرهابية الأخيرة، بالتركيز على المراقد المقدسة لبث الفرقة والفتنة الطائفية التي ستعيد البلاد إلى حالة اللاستقرار.
سبق ذلك، اعلان قيادة قاطع عمليات سامراء عن استهداف تجمع لعناصر “داعش” في محافظة صلاح الدين، في إطار استمرار الحشد الشعبي في مكافحة داعش في العراق.
يذكر أنه قد أنهت قوات الحشد الشعبي الشهر الماضي استكمال عمليات أبطال العراق الأمنية والعسكرية الواسعة التي انطلقت شمالي بغداد لملاحقة بقايا فلول داعش، وذلك بإشراف قيادة العمليات المشتركة، وبتوجيه مِن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وفي وقت سابق، من شهر حزيران/يونيو، أعلنت العمليات المشتركة انتهاء المرحلة الثالثة من عمليات أبطال العراق بالسيطرة على جميع مناطق تحرّك خلايا التنظيم، كما أعلنت منتصف الشهر ذاته انطلاق عمليات نصر السيادة الثالثة، لتأمين مناطق في محافظة صلاح الدين والحدود الفاصلة مع ديالى وسامراء وكركوك.
يذكر أن عملية “أبطال العراق الثانية”، أسفرت عن تطهير 43 قرية، وتحرير 3 مخطوفين، بالإضافة إلى العثور على 122 مضافة، و11 نفقاً، و61 عبوة ناسفة، وحزامين ناسفين، ومعمل تفخيخ وغيرها من مخلفات التنظيم الإرهابي.
المصدر: الميادين