الداخلية تنفذ ورشة تحليل الوضع الراهن وآلية تنفيذ الرؤية الوطنية

موقع أنصار الله  –  صنعاء  –  27 محرم 1442 هجرية

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي على دور وزارة الداخلية ومنتسبيها في تحقيق العدالة للمواطن، مشيرا إلى أن رجال الأمن يقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة لتحقيق العيش الكريم للمواكن وتعزيز الأمن والاستقرار.

وأوضح في تدشين ورشة تحليل الوضع الراهن وآلية تنفيذ الرؤية الوطنية لوزارة الداخلية والتي تقام تحت اشراف المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية وبرعاية وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، أن هذه الرؤية  تكمن توجهاتها وخطواتها لبناء الدولة اليمنية الحديثة، والتي كان يحمل شعارها الشهيد الرئيس صالح الصماد.

مشيدا بما حققته وزارة الداخلية وقطاعاتها ووحداتها المختلفة بتحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز السكينة العامة وافشال مخططات العدو، والمؤامرات التي تسعى إلى صهينة الوطن العربي.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني ورجال الجيش والأمن أفشلوا وفضحوا هذه المؤامرات وعلى رأسها المؤامرة على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، معتبرا أن المؤامرة على اليمن هي جزء من تلك المؤامرة الصهيونية التي تستهدف الوطن العربي بشكل كلي.

من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، أهمية إقامة هذه الورشة وعكس نتائجها على الواقع الميداني..

لافتا إلى أن وزارة الداخلية اثبتت نجاحها وتواجدها في الميدان وفي الجبهات وحققت إنجازات كبيرة وعظيمة.. مشيرا  إلى أن رجال الأمن قدموا جهودا جبارة وعظيمة تعزز احتفال اليمنيين بمرور 2000 يوم من الصمود في مواجهة العدوان.

 وقال الفريق الرويشان: “وسائل الاعلام التابعة للمرتزقة نشرت صورا لضباط حكومة الخونة والعملاء، ونشرت أيضا صورا لضباط يتبعون حكومة الإنقاذ بصنعاء، وكان هناك فارقا في الشكل والأداء والجاهزية لدى ضباط وجنود وزارة الداخلية ومنتسبيها في صنعاء، فضلا عن تقيدهم بالزي الرسمي، والنظام والعمل وفق مؤسسات الدولة.

وأضاف: “العالم يراقب ويشاهد الفرق بين الجانب الأمني في المحافظات الحرة والمحافظات المحتلة، وهذه مسألة نتفاخر بها عكس ما يعيشه العملاء والخونة، لأن الواقع يتحدث عن نفسه”.

وتابع قائلاً: “نحن نقارن وضع أمنى تحت الاحتلال يدعي ان المجتمع الدولي يعترف به ويدعي انه مدعوم دوليا، ورغم ما نعانيه من شحة الإمكانيات وحصار جائر وحرب ظالمة إلا أن الضباط يؤدون أعمالهم على أكمل وجه”.

وخاطب الفريق جلال الرويشان، المشاركين في الورشة قائلا: “ماذا نريد وماذا نفعل حتى يكون التخطيط منسجما مع الوضع الراهن، وأيضا التخطيط السليم لمرحلة 21- 25م، وعلى الجميع ان يعمل وفق هذه المسألة.

وأشار إلى أنه كلما ابدعنا كلما أراد المكتب التنفيذي مننا الأفضل وهذه هي القاعدة في البحث عن الجهد الاحسن والقدرات العالية.

وحث الرويشان الجميع على الاستفادة من أوراق الورشة للخروج بنتائج إيجابية وجيدة،

وأكد أن هناك تعاون مشترك مع السلطة القضائية في ما يخص سرعة البت في القضايا والملفات العالقة، بما يكفل تحقيق الامن والاستقرار.

بدوره أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، بجهود وزارة الداخلية ممثلة باللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، وما حققته في المرحلة الأولى من تنفيذ الرؤية الوطنية..  الحرص على تحليل الوضع الراهن كمرتكز أساسي لإعداد الخطة المرحلية الثانية للرؤية الوطنية 2021-2025م.

وأشار الجنيد إلى ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد خلال إعداد خطط ورؤى المرحلة الثانية من الرؤية.

وقال” يتطلب عند وضع خطط المرحلة الثانية من الرؤية، مراعاة الوضع الراهن بتحليل الفرص والتهديدات في البيئة الخارجية ونقاط القوة والضعف في البيئة الداخلية وإعداد الخطة الاستراتيجية للمرحلة الثانية من خلال موائمة استخدام نقاط القوة في استغلال الفرص المتاحة ووضع السيناريوهات البديلة للتعامل مع التهديدات وتقوية نقاط الضعف”.

إلى ذلك، القى رئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية رئيس فريق تحليل الوضع الراهن والمفتش العام بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المؤيد، كلمة استعرض خلالها ما تقوم به وزارة الداخلية من مهام وواجبات وأدوار عظيمة ومسؤوليات جمة، خاصة في ظل هذه المرحلة الاستثنائية الحرجة التي يعاني منها الوطن جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر.

مؤكدا أن قيادة وزارة الداخلية ورجال الامن يبذلون جهودا جبارة ازاء هذا العدوان وتحقق مالم يتوقع في الجبهة الامنية بفضل الله وحكمة قائد الثورة والقيادة السياسية فأحبط كل مؤامرات العدو التي يسعى لها وأصبح العمل الأمني وجها مشرقا، لثورة 21 سبتمبر المباركة.. لافتا إلى أن المعنيين في هذه الورشة سيعملون على شرح ما تضمنه الدليل المرجعي من أسس ومرتكزات وعناصر بهدف تبسيط التعامل معه وتسهيل عملية الاستيعاب وتوضيح آلية التنفيذ الميداني لجمع البيانات والمعلومات وتحليلها بما يحقق الفائدة المرجوة وفق منهجية علمية نستطيع من خلالها اعداد المرحلة الثانية للرؤية الوطنية لعام 21- 25م.

ودعا المفتش العام، القيادة المعنية وذات العلاقة الى مراعاة حجم الأعباء والمسؤوليات الملقاة على عاتق وزارة الداخلية وتقديم الدعم اللازم لها بما يمكنها من النهوض بمستوى الأداء بالشكل الأمثل.

حضر افتتاح الورشة الوكيل المساعد لوزارة الداخلية اللواء عبدالكريم المخلافي، ورئيس مصلحة خفر السواحل اللواء عبدالرزاق المؤيد، ومدير عام التخطيط والتنظيم في الوزارة العميد فضل الصعيدي، وعدد من القيادات الأمنية ومدراء العموم.

قد يعجبك ايضا