الرئيس روحاني: اميركا ستركع امام الشعب الايراني
|| أخبار عربية ودولية ||
اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني، الصهيونية والرجعية في المنطقة والمتطرفين في اميركا بانهم السبب الاساس في مشاكل ايران، مؤكدا بانه سيأتي اليوم الذي تركع فيه اميركا امام الشعب الايراني.
وفي تصريحه اليوم السبت خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، اشار الرئيس روحاني الى الاجراءات العدائية الاميركية ضد الشعب الايراني وقال: ان الاميركيين اعلنوا بانهم كبدوا ايران اضرارا بعشرات مليارات الدولارات خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة، على الاقل 150 مليار دولار، من خلال الحظر الخاطئ واللاقانوني واللاانساني والاعمال الارهابية ووقفوا امام تصدير الادوية والمواد الغذائية الى ايران، اذ هنالك اليوم افراد متوحشون لم نر مثلهم في تاريخ البيت الابيض ارتكبوا اكبر الاعمال وحشية.
واضاف: ان الشخص الذي يتولى وزارة الخارجية (الاميركية) وهو في الواقع وزير الجريمة يقول بفخر بانهم حالوا دون حصول ايران على موارد لها قدرها 70 مليار دولار ومنعوا من ان تصبح تحت تصرفها، وهم منعوا ايران ايضا من الحصول على قرض بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، كنا نعتزم انفاقها في مجال الادوية والعلاج.
واعتبر المسؤولين في “واشنطن دي سي” بانهم المصدر لجميع الجرائم والضغوط ضد الشعب الايراني الابي واضاف: بطبيعة الحال فان شعبنا قاوم وصمد ولم يرضخ امام هؤلاء المتغطرسين ولكن على اي حال هنالك صعوبات ومشاكل.
وتابع رئيس الجمهورية: لقد كان من المفترض ان يعيش شعبنا اكثر راحة خلال هذه الاعوام وان يبتاع السلع باسعار ادنى بكثير مما هي عليه وان يكون الدولار بسعر معقول، وكل هذه الجرائم تعود للبيت الابيض الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باقية على عهدها والتزامها بجميع القرارات، وفي يوم ما كانت دولتان او ثلاث تدعمنا الا انه اليوم لا تدعم سوى دولتين او ثلاث اميركا.
واضاف: ان ساسة البيت الابيض هم مرتكبو كل هذه الجرائم، والمصدر لكل هذه المشاكل هم الصهيونية والرجعية والمتطرفين في اميركا، وان القائد لهذه الاعمال الاجرامية هو في اميركا.
واضاف رئيس الجمهورية: انني لا يساورني الشك بان الحكومة الاميركية ستستسلم يوما امام الشعب الايراني ولا يساورني الشك بان الشعب الايراني سينتصر، فمثلما كسر شعبنا الحصار عن مدينة آبادان في عمليات “ثامن الائمة” قبل 40 عاما فانه سيكسر هذا الحصار ايضا. ذلك الحصار كان قد صنعه صدام وكسرناه وهذا الحصار صنعه ترامب وسيكسره شعبنا ونتجاوزه.