قوى العدوان تحاول التسلل في الدريهمي وتقصف المنازل بمئات القذائف
موقع أنصار الله – الحديدة – 15 صفر 1442 هجرية
واصلت قوى العدوان ، اليوم الخميس، قصفها المكثف على مدينة الدريهمي في محافظة الحديدة، في خرق فاضح لاتفاق التهدئة الموقع في السويد.
مصدر أمني أوضح أن قوى العدوان نفذت محاولة تسلل فاشلة شرق مدينة الدريهمي، وتزامت المحاولة مع قصف مكثف، مؤكدا أن الجيش واللجان الشعبية أفشلوا محاولة العدو للتقدم.
وأضاف المصدر أن قوى العدوان قصفت بأكثر من 200 قذيفة مدفعية واستهدفت منازل وممتلكات المواطنين في المدينة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة ، بالإضافة لاستهداف أطراف مدينة الدريهمي بصواريخ الكاتيوشا والعديد من قذائف المدفعية.
وفجر اليوم أقدمت قوى العدوان على إحراق 6 منازل للمواطنين في الدريهمي بعد استهدافها بالأسلحة الثقيلة.
ويوم أمس نفذت مليشيا العدوان زحفا واسعا من مسارين مصحوبا بقصف صاروخي ومدفعي مكثف على مدينة الدريهمي، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين وتدمير عددا كبيرا من المنازل .
وكانت السلطة المحلية بالحديدة قد أصدرت بيانا خلال الساعات الماضية أكدت خلالها أن استمرار مليشيا دول العدوان في استهداف مدينة الدريهمي على مدار الساعة، يشكل خرقا سافراً لاتفاق السويد، ويمثل جريمة إبادة جماعية للمحاصرين الذي مر عليهم عامين تحت الحصار على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة وممثليها.
وقال البيان ” كنا نأمل من المنظمات الدولية الضغط باتجاه فتح الممرات الإنسانية التي تضمنها اتفاق السلام الخاص بالحديدة خاصة بعد أن وصل الحال بالمواطنين إلى أكل الأشجار لسد جوعهم جراء الحصار، إلا أن الأمل تبدد بفعل استمرار تصعيد دول العدوان وصمت وتغاضي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن جرائم العدوان بحق أبناء الدريهمي المحاصرين“.
وأشار البيان إلى أن مليشيا تحالف العدوان لم تكتف بقتل أبناء مديرية الدريهمي عن طريق الحصار الخانق ونقص الغذاء والدواء، لكنها اليوم تصعد بشكل متعمد لقتل ما تبقى من أطفال ونساء وشيوخ تحت الحصار.
وأوضح أنه وفي ظل وجود فريق إعادة الانتشار الذي بدأ يمارس نزوله الميداني، لن يتغير شيء في ظل تعنت قوى العدوان الذي يرافقه صمت مطبق من الأمم المتحدة.
و ناشد البيان أبناء محافظة الحديدة والشعب اليمني بشكل عام إلى التحرك الجاد لتجهيز قوافل الغذاء لمساندة إخوانهم في الدريهمي للتخفيف من معاناتهم جراء التصعيد غير المسبوق لقوى العدوان.