آل سعود… شرطي إسرائيل في المنطقة
موقع أنصار الله || مقالات || أحلام عبد الكافي
أنا إن قلت إن نظام آل سعود هو الابن البار لإسرائيل فأنا لا أبالغ ،،ذلك الابن المطيع الطاعة العمياء الذي ينفذ كل ما يطلبه والده منه وعلى وجه السرعة وينفق في سبيل تحقيق ذلك الطلب كل ما يحتاجه من مال ومن إمكانيات بلا حدود وبدون تفكير .
أنا إن قلت إن آل سعود سبب كل بلاء للأمتين العربية والإسلامية فأنا لا أبالغ ،،بل سبب كل قطرة دم تسفك وسبب كل خراب ودمار من أرض فلسطين إلى سوريا إلى العراق واليمن وليبيا والعراق ،، ذلك النظام الذي يفكر بروحية العقل الإسرائيلي قلبا وقالبا والذي يتوجه وفق نظام استخباراتي خطير يخطط بدقة ويمضي وفق أجندات وخطوات يحاول بها العدو الصهيو أمريكي أن يجعل له منفذا وأياد في كل المجالات السياسية منها والاقتصادية وحتى الاجتماعية والثقافية في كل دولة عربية.. حيث يسعى هذا النظام السعودي بستار عربي مسلم لإقامة المناورات العسكرية و أيضا المؤتمرات الدولية المختلفة ويعقد القمم العربية ويصدر القرارات المختلفة في كل اللقاءات وفي كل المحافل ليخرج بنتيجة واحدة هي مجموعة مؤامرات وكمية خطط ترضي إسرائيل تمهيداً للنيل من هذه الأمة لتقسيمها عبر زرع الفتن الطائفية ودعمها للجماعات الإرهابية.
لقد تحرك النظام السعودي منذ توليه سدة الحكم إبان الاحتلال البريطاني وحتى يومنا هذا كشرطي نصب نفسه مخلصا ووفيا لكل من أراد لهذه الأمة الفناء والشقاء ،، من خلال عدة وسائل مستخدمة وطرق وأساليب ممنهجة ومدروسة, ها هو يتحرك عبر عملائه ممن شراهم ببريق أمواله من حكام وخونة العرب أو عبر أياديهم الداعشية الممولة من قبلهم لوجستيا وإعلاميا بالعتاد والأسلحة وبالتخطيط أو عبر حلفائه من دول الهيمنة الاستكبارية الذي يمنح النظام السعودي الضوء الاخضر عبر مجلس الأمن أو عبر التواطئي والتزام الصمت المطبق حيال تحركات النظام السعودي الذي عاث في الأرض الفساد.
لقد تجلت لنا حقيقة أسرة آل سعود( الإجرامية ) في حربها الظالمة على اليمن على مدار عام كامل من القصف والقتل والتدمير الوحشي ..حيث ظهرت كمية حقد أسود على اليمن واليمنيين حين بدى العدو السعودي بنفس النفسية الحقودة لبني صهيون على العروبة والإسلام بقتلهم لأهل اليمن أصل العروبة وأنصار الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
لكن العدوان على اليمن قد انهزم شر هزيمة ، بل وتحطمت آمال أسيادهم أعداء الأمة, لكن على ما يبدو جليا أن حرب آل سعود على اليمن هي من جعلت نهايته الحتمية وشيكة فالتداعيات المختلفة بتوريطهم في اليمن تبرهن بما لايدع مجالا للشك أنه فخ نصب لمملكة الشر لاستنزاف قدراتهم المالية والعسكرية تمهيدا لوضعهم في نفس المخطط الذي تدور رحى منفذيه على كل قطر عربي, لكن ليت قومي يعلمون.