هنية: ضغوط خارجية لإعاقة مسار الوحدة الوطنية
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 3 ربيع الأول 1442هـ
بحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مساء الاثنين، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، تطورات المصالحة الفلسطينية، وذلك بعد أيام من اتفاق بين حركته وفتح على إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وقال هنية في بيان صادر عن حركة حماس عقب اللقاء الذي جرى عبر وسائل تقنية، إن “مسار الحوار الوطني خيار استراتيجي للحركة، ومتمسكون به ومصممون على إنجازه”، مستعرضاً محطات الحوار الجاري مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية، في هذا الإطار.
وأضاف هنية أن “هناك آفاقاً واعدة تلوح أمامنا للتوصل إلى اتفاق وطني شامل لحماية قضيتنا، وتحقيق الشراكة الوطنية في الميدان والسلطة ومنظمة التحرير، استشعاراً من الجميع بخطورة التحدي الذي تمر به القضية الفلسطينية والأخطار المشتركة”، موضحاً أن “ما يدور الآن هو نقاش جاد ومعمق بين قيادة الحركتين، ويعكس إرادتهما وتصميمهما على طي صفحة الانقسام، وتجاوز الخلافات، والتأسيس لمرحلة ترتكز على مفهوم التوافق الوطني، واستعادة وحدة وفعالية الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وبناء مؤسساتنا الوطنية بما يضمن مشاركة الجميع بهذه المرحلة الدقيقة والحساسة”، بحسب تعبيره.
وتحدث هنية عن ضغوط خارجية لإعاقة مسار الوحدة الوطنية، مشدداً على أنها “لن تنجح في إيقاف الجهد المشترك، ولن نسمح بالعودة إلى الوراء”.
من جهته، أعرب ملادنيوف عن دعم الأمم المتحدة لكل الخطوات التي من شأنها تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وبناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية.
المصدر: الميادين