15 ألف زائر لمعرض الشهيد القائد بجامعة صنعاء

موقع أنصار الله || صحافة محلية_الثورة_حسن شرف الدين – ماجد الخزان||
 
شهدت قاعة جمال عبدالناصر بجامعة صنعاء معرضا يجسد مراحل حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي اجتماعيا وسياسيا.. وشهد المعرض الذي نظمته دائرة المرأة في الهيئة الإعلامية لأنصار الله إقبالا كبيرا بلغ أكثر من 15 ألف زائر من مختلف فئات المجتمع..
“الثورة” أجرت استطلاعا مع عدد من القائمين على المعرض وعدد من الزائرين الذين عبروا عن انطباعاتهم لما احتواه المعرض من صور فوتوغرافية ولوحات تشكيلية ومجسمات تحاكي المراحل الاجتماعية والثقافية والسياسية للشهيد القائد.. فكانت الحصيلة التالية:
 
البداية كانت مع المشرف على المعرض عضو الهيئة الإعلامية لأنصار الله حمود غابش يتحدث عن إحدى اللوحات التشكيلية التي تم عرضها في المعرض والمعبرة عن “جرف سلمان” الذي كان يسكنه الشهيد القائد: كان الشهيد القائد يحث الناس على عدم الاهتمام بالبناء لأنهم مقبلون على حروب.. عندما بدأت الحرب أصبحت البيوت مكانا غير آمن.. وبحث عن الجرف وكان ملاذا آمناً، فكانت الطائرات لا تصل إليه.. كما أن “جرف سلمان” كان عبارة عن غرفة عمليات للشهيد القائد في الحرب الأولى، وللجرف دلالات كثيرة منها أن القادة ليس بالضرورة أن يكونوا في أماكن فارهة.
وأضاف غابش: كان الشهيد القائد يخرج من الجرف ويقاتل قتال الأبطال حتى يصبح منهكاً ويرجع الجرف، يضرب بالشيكي حتى يلتصق في يده.. كان الجرف عبارة عن سكن للشهيد القائد نصفه له يستقبل فيه زواره والنصف الآخر لعائلته للسكن فيه.
لن نوفيه حقه
عضو اللجنة التحضيرية للمعرض سمية الطائفي التي قالت: مِثل هذه المعارض لا بد أن تقام، ولا بد أن تبقى على مر الأزمان، صحيح أن المعرض احتوى على جزء بسيط من شخصية الشهيد القائد، ولكن نحن على علم أنه مهما حاولنا إبراز شخصية القائد لن نوفيه حقه، وأتمنى التفاعل مع هكذا معارض من قبل الجميع بإخلاص.
وأضافت الطائفي: الإقبال كان كبيرا رغم أنه لم يكن هناك حشد إعلامي مع فترة الإعداد.. كما أن انطباعات زائري المعرض كانت جيدة ومتنوعة.. كان البعض يقول أنه لأول مرة يعرف من هو الشهيد القائد، فحياته لم تغط بالكامل.. كما أننا ركزنا في المعرض على عدة مراحل من حياة الشهيد مرحلة النشأة ومرحلة الإحسان ومرحلة خط المسيرة ومرحلة السياسة ومرحلة الجهاد ومرحلة الصمود والانتصار ومرحلة الاستشهاد ومرحلة ما بعد استشهاده.
نقص المواد
وحول جوانب القصور في المعرض تتحدث إحدى المشاركات في إعداد المعرض الأخت فاطمة جحاف والأخت ضياء المؤيد قائلتان: أكثر شيء نقص في المواد الخام واعتمدنا على عمل تصاميم وإعداد المواد والمجسمات لتغطية المساحات الناقصة.
وأضافتا: لقد عملنا على إعداد الصور الفوتوغرافية التي جسدت مراحل حياة الشهيد القائد منها مرحلة الإحسان والمرحلة السياسية.. ورغم ضعف المواد الخام، إلا أننا حاولنا تعويض النقص بالمجسمات والرسوم التشكيلية.
شخصية الشهيد القائد
أما ندى الخولاني –إحدى منظمات المعرض- تقول: الهدف من المعرض تعريف زائري المعرض بشخصية الشهيد القائد، وإيصال رسالة بأهمية مشروعه القرآني الهادف إلى تخليص الأمة العربية والإسلامية من شرور أمريكا وإسرائيل.
وأضافت الخولاني: إن الأمة العربية والإسلامية لن تنتصر ضد عدوها الكيان الصهيوني والأمريكي والسعودي إلا بعد الالتفاف حول مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ونطبق مبدأ التعايش بيننا كيمنيين والإخوة بيننا كشعوب عربية وإسلامية.
ما تكلم به!
أما ضابط أمن الجامعة القديمة نقيب/ عصام الحفيظي فيقول: كل ما يحصل اليوم في واقعنا العربي من مآسي، هو ما تكلم به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، الأب الروحي للمسيرة القرآنية.
معرض متواضع
بدوره يقول الإعلامي عبدالرحمن الأهنومي: المعرض متواضع، لكنه يعطي فكرة عن المشروع والمأساة التي تعرض لها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.. وهذه الرسالة التي يفترض أن توصل إلى زائري المعرض.
وأضاف الأهنومي: المعرض احتوى على ما تعرض له الشهيد القائد بسبب وقوفه ضد المشروع الصهيوني الأمريكي والمحصور في نفق معين يعبر عن حالة من الانحسار والانحدار.
جيل مقاوم للغزو
فيما ترى فاطمة المنصور –زائرة للمعرض- أن المعرض كان منسقا واحتوى على كثير من الإبداع.. وتقول: لقد خرجنا من المعرض بخلاصة مفادها أن الشهيد القائد قدم شياء عظيما يجب الاستفادة منه لإنشاء جيل مقاوم للغزو.
أول معرض
أما أحمد المعبري –زائر للمعرض- يقول: المعرض شيء جميل وملفت كونه أول معرض يقام في صنعاء.. كثير من التعتيم الإعلامي والإشاعات المغرضة، لقد كشف الشهيد القائد حقائق بعض الشبهات التي تطرح كالطائفية والمذهبية.. مشروعه “المسيرة القرآنية” مشروع تجديد وإحياء لأشياء كان الناس في غفلة عنها.
عالم أصم!!
زائرتان للمعرض الأخت صفاء علي السلطان والأخت رونا الأشول، تحدثتا أيضا حول انطباعاتهما لما شاهدته في المعرض قائلة: ماذا عساي أن أتحدث، وماذا عساه أن يخبر هذا العالم الأصم العالم الذي أشبه ما يكون بالأنعام بل قد أصبحوا أسوأ.. لكم أنتم يا من أعدتم للرجولة معناها.. لقد جسد المعرض حجم البهاء الذي قام السيد حسين سلام الله عليه من أجل التذكير بمبادئ الدين ورفض الوصاية الخارجية ونحن بإذن الله سوف نمضي على نهجه.
اهتم بالمرأة والثقافة
فيما تقول فاطمة الكحلاني –زائرة للمعرض- الشهيد القائد علمني أشياء كثيرة، لا يمكن أن أتحدث عنها.. صعب أن نتكلم عن شخصية عظيمة قادت أمة، لقد اهتم بالمرأة وبالثقافة القرآنية، شخصية بمعنى الكلمة عظيمة.
كانت بعيدة
كما تحدث محسن علي الجمال، صحفي: في الحقيقة كان المعرض يحتوي على عدد من الأشياء التي شاهدناها وكانت خافية وبعيدة عنا تماما وبعد أن يشاهد الزائر ويستعرض الأحداث والتاريخ للسيد الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- يدرك عظمة هذا الرجل وعظمة المشروع لهذا الشهيد الذي قدمه للأمة العربية والإسلامية منذ وقت مبكر وليس للمجتمع اليمني فحسب خصوصا عندما تحدث عن الرؤية والاستشراف وكشف المخططات لتحرك الأعداء للانقضاض على الأمة فتغافلوه وتجاهلوه.
وأضاف الجمال: تحرك سلاطين السلطة حينها لتقديم دمه قربانا لإرضاء دول الكفر والشقاق والنفاق للحصول على رضاهم والتقرب منهم ولا نامت أعين الجبناء.. وإننا لنعاهد الشهيد القائد وكل الشهداء بأننا ماضون على دربهم وعلى منهاجهم حتى يحقق الله للأمة الإسلامية والعربية عزها ومجدها وكرامتها وليقضي الله من أمره ما هو قاض.
بسطاء الناس
فيما يقول الشاعر عبدالحميد قصيلة – عضو الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان: إن العظماء يبعثون كما يبعث الأنبياء من بين بسطاء الناس ليغيروا مسار التاريخ، وينشرون الفضيلة والحب والتسامح بعد أن تراق دماؤهم الطاهرة، ويهرع حولهم الفاسدون.. يحاولون ذر الرماد في العيون كي تعمى عيوننا عن رؤية الحقيقة.. ولكن الله غالب على أمره، رحمة الله سبحانه وتعالى على الشهيد حسين بدر الدين الحوثي.
سعداء بالزيارة
فيما يقول ماجد الكحلاني، صحفي: سعدنا بزيارة معرض الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-، لما احتواه المعرض من صور ومجسمات جسدت حياة الشهيد وإسهاماته المختلفة حتى لحظة استشهاده.. الشكر موصول للقائمين عليه لما بذلوه من جهود أفضت إلى نجاحه.
القاعة تزهو
أما الأخ عبدالسلام المخلافي فيقول: لقد احتفت قاعة الزعيم جمال عبدالناصر بذكرى استشهاد السيد حسين بدرالدين الحوثي كما لم تحتف بأي شخصية من قبل.. ومن نعومة أظافري وأنا أحضر كل فعالية تقام في هذه القاعة، لم أجد القاعة تزهو كما هي اليوم.
وأضاف المخلافي: يبدو أن من رشحوا لإعداد هذا المعرض لديهم من الإخلاص والحب لشخصية هذه المناسبة ما يكفي ليجعلنا نشعر برهبة المكان وروعته.. تحية للقائمين على هذا المعرض.
تقديم المعرفة
أما نايف أبوخرفشة، زائر للمعرض، يقول: مثل هذه المعارض لها قيمتها فهي تقدم المعرفة عن ما قدمه الشهيد القائد -رضوان الله عليه- من مشروع إنقاذي للأمة ورؤية شاملة وواقعية، ترتقي بالأمة إلى المستوى الذي أراد الله لها.. ونشكر القائمين على المعرض والجهة المشرفة ونسأل الله لهم الأجر وأن يثبتنا جميعا على خط الحسين وبالله التوفيق.
لمسات فنية
المهندس جار الله فاضل، أحد زوار المعرض يقول: المعرض مميز وفيه لمسات فنية وإبداعية أكثر من روعة، بوركت الجهود للأخوات المعدات، والشكر لمن يسهم ويدعم مثل هذه الأعمال الإبداعية.
شرف كبير
نبيل محمد الجرموزي –زائر للمعرض- يقول: شرف كبير لنا أن نزور هذا المعرض الذي يحكي ويعبر عن الأيام الماضية التي خاضها حليف القرآن السيد حسين -رضوان الله عليه-وآثار ما قدمه لهذه الأمة لكي يستثمر الجهد الذي قدمه في سبيل هذه الأمة.. ونشكر الهيئة الإعلامية لأنصار الله -دائرة المرأة- على الجهد الكبير والمبذول في سبيل إنجاح هذا المعرض.
مختلف الأساليب
فيما يقول أحمد عبدالكريم: المعرض كان جيداً واستمتعت بزيارته وبمشاهده وكان متميزاً من حيث الإعداد والمعروضات واشتملت على مختلف أساليب العرض ما بين القرطاسية والفوتوغراف واللواحات التشكيلية والمجسمات ومقاطع الفيديو والفلاشات والصوتيات وغيرها من وسائل العرض التي اختصرت مراحل الشهيد القائد قبل المسيرة وبعدها ومنها الصور الفوتوغرافية النادرة له مع أصدقائه وأحبائه.
سهيل وفارس
يقول يحيى سهيل وعمار فارس، زائران للمعرض: كان المعرض ممتازاً وكانت الصور معبره عن حياة الشهيد القائد رضوان الله عليه.. وكان فيه عرض لمعاناة الشهيد القائد وما تحمل من ظلم لإسكاته عن قول الحق والوقوف في وجه الظلم والاستكبار.
وأضافا: زرنا اليوم معرض الشهيد القائد ..بقاعة جمال عبدالناصر..كان رائعآ من حيث الإعداد والتنظيم.. واشتمل على صور فوتوغرافية ولوحات تشكيلية ومجسمات عبرت عن جانب من جوانب حياة الشهيد القائد.. والمراحل الصعبة التي عاشها.. وأهم نقاط التحول في حياته.. لذلك فهذا المعرض يُعتبر بحق من أهم الفعاليات التي أقيمت لهذا العام.
شعر..
أما الشاعر عادل علي شيبان أنشد قصيدة بعنوان “سيدي الحسين.. قامة الصمود والحب والكبرياء”.. نصها:
رجلٌ جاءنا
وليس على البال أن لا يجيء
جاء كما الغيم
مفتتحاً مشهد الورد والكبرياء
جميلٌ بسيطٌ
كأجمل معنى إلى القلبِ
فليتق الله سائلهُ
إذ هو لا يحملُ الحقدَ
أشواقهُ كالصباح الجديد
في قتالٍ كبير
قاد الملايين للحريات..
قد يعجبك ايضا