فنزويلا وإيران تتحدّيان العقوبات الأمريكية وتوسّعان علاقاتهما
أكد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا في مقابلة خاصة مع وكالة “إرنا” أن الحكومتيْن الايرانية والفنزويلية وفرتا الارضية لتوسيع العلاقات بينهما.
وأعلن أرياسا أن الحكومتيْن تخططان لإنشاء لجنة مشتركة ثنائية بمشاركة جميع وزرائهما، مشيرًا إلى الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى كراكاس وارسال ناقلات إيرانية إلى فنزويلا، وقال “رغم العقوبات الامريكية والقيود الناتجة عن تفشي فيروس كورونا في العالم فإن زيارات الوفود السياسية والتبادلات التجارية والتعاون الاستراتيجي والاقتصادي بين البلدين تستمرّ”.
وأضاف “على الرغم من البعد الجغرافي، ايران وفنزويلا تتمتعان بالقواسم المشتركة وتعتبران القوتين نظرًا لأبعاد التنمية في البلدين”.
وقال رئيس الجهاز الدبلوماسي الفنزولي إن “إيران وفنزويلا تشتركان في أهداف مشتركة وأعداء مشتركين وهناك إرادة قوية من أجل تحقق الحرية والاستقلال التي حققت الوحدة بيننا والإضافة إلى ذلك، فإن اقتصادنا مكمل لبعضنا البعض كقوة لصناعة النفط لان البلدين عضوان في أوبك”.
وشدد على أهمية العلاقات الثنائية بين طهران وكراكاس خلال الحكومتين الحاليتين للبلدين، وقال “أعتقد بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والرئيس الإيراني حسن روحاني يركزان على بعض المجالات الاستراتيجية المتأثرة بالعقوبات الأمريكية ضد البلدين والتي أصبحت على رأس أولويات شعبي البلدين”.
وأضاف “أعتقد بأن إيران وفنزويلا أصبحتا نموذجا واضحًا للوحدة رغم كل المشاكل التي تعانيان منها وبذلتا جهودًا لتطوير علاقاتهما الثنائية في السنوات الأخيرة”.
وأشار أرياسا إلى احتمال قيام كبار مسؤولي البلدين بتبادل الزيارات في المستقبل القريب، مضيفًا أن “تعزيز التعاون والتركيز على المجالات ذات الأولوية مستمران، ونخطط الآن لعقد لجنة ثنائية مع جميع الوزراء لدى الحكومتين والذي سيكون خطوة كبيرة نحو المستقبل”.