بعد استيعاب عدد من خريجات الجامعة في معهد القضاء … وزير التربية والتعليم يقر التعاقد مع ألف معلمة من خريجات جامعة الإيمان
أفادت تقارير صحفية نقلا عن مصدر في وزارة التربية والتعليم أن الوزير عبد الرزاق الأشول أقر التعاقد مع ألف معلمة من خريجات جامعة الإيمان التي يرأسها رجل الدين والقيادي في تجمع الإصلاح عبد المجيد الزنداني.
وحسب المصدر فإن قرار الوزير بالتعاقد مع خريجات جامعة الايمان جاء بناء على توجيهات حزبية وضغوطات مورست عليه من قبل قيادات دينية في تجمع الإصلاح. ويعد هذا القرار مخالفة صريحة لقرار مجلس الوزراء الذي منع فيه أي تعاقدات جديدة، وأقر إيجاد آلية لتوظيف المتعاقدين في مختلف مرافق الجهاز الإداري للدولة.
وأعتبر مراقبون أن هذا القرار يمثل نزعة قوية من تجمع الإصلاح للسيطرة على قطاع التربية والتعليم، والعمل على استقطاب عناصر جديدة من طلاب المدارس إلى الحزب، وتربيتهم على مفاهيم دينية متطرفة.
كما أن الهدف من التعاقد مع معلمات بالدرجة الأساسية يأتي في إطار توجه لتجمع الإصلاح بالعمل في القطاع النسائي، لما لهذا القطاع من أهمية في التأثير على جيل المستقبل، خاصة بعد ظهور أصوات نسائية شابة تعارض سياسات تجمع الإصلاح.
وكان وزير المالية المقرب من تجمع الإصلاح قد وجه بصرف مبلغ "200" مليون ريال يمني كدفعة أولى من إجمالي تكلفة المرحلة الأولى من مشروع بناء مسجد جامعة الإيمان والبالغ قيمته مليار ريال، والذي ينفذ على أربع مراحل.
وسبق أن تم استيعاب عددا من خريجات الجامعة ذاتها في المعهد العالي للقضاء، في إطار خطة توسعية يسعى من خلالها الإصلاح للسيطرة على جهاز القضاء، وقبلها تم تجنيد عشرين ألف جندي من عناصر الإصلاح في ساحة التغيير بصنعاء وجامعة الإيمان في إطار خطط الحزب التي يسعى من خلالها لتثبيت وجوده في أجهزة الدولة وسعيه للاستحواذ على الوظيفة العامة.
وأعتبر مراقبون أن هذا القرار يمثل نزعة قوية من تجمع الإصلاح للسيطرة على قطاع التربية والتعليم، والعمل على استقطاب عناصر جديدة من طلاب المدارس إلى الحزب، وتربيتهم على مفاهيم دينية متطرفة.
كما أن الهدف من التعاقد مع معلمات بالدرجة الأساسية يأتي في إطار توجه لتجمع الإصلاح بالعمل في القطاع النسائي، لما لهذا القطاع من أهمية في التأثير على جيل المستقبل، خاصة بعد ظهور أصوات نسائية شابة تعارض سياسات تجمع الإصلاح.
وكان وزير المالية المقرب من تجمع الإصلاح قد وجه بصرف مبلغ "200" مليون ريال يمني كدفعة أولى من إجمالي تكلفة المرحلة الأولى من مشروع بناء مسجد جامعة الإيمان والبالغ قيمته مليار ريال، والذي ينفذ على أربع مراحل.
وسبق أن تم استيعاب عددا من خريجات الجامعة ذاتها في المعهد العالي للقضاء، في إطار خطة توسعية يسعى من خلالها الإصلاح للسيطرة على جهاز القضاء، وقبلها تم تجنيد عشرين ألف جندي من عناصر الإصلاح في ساحة التغيير بصنعاء وجامعة الإيمان في إطار خطط الحزب التي يسعى من خلالها لتثبيت وجوده في أجهزة الدولة وسعيه للاستحواذ على الوظيفة العامة.