أرادوا وضع اليمن تحت خيارين أحلاهما مر
موقع أنصار الله || مقالات || محمد الهادي
رسائل وزير الدفاع العاطفي مكتوبة بالخط العريض ولا تحتاج إلى مكبرات صوت (أمن واستقرار المنطقة مرهون بأمن اليمن واستقراره).
لا شك يساوم في حسم المعركة المفروضة على أبناء الشعب اليمني.
قد تحسم المعارك في الميدان وقد تطول قليلًا نظراً لتشعباتها وتبعاتها ولحرص القيادة على تفادي الخسائر البشرية من عامة المواطنين.
ألم يأن الوقت لقوى العدوان أن تكف عن سياسة الحصار البري والبحري والجوي وتجويع الشعب اليمني، مما أَدَّى إلى تضاعف وتدهور حياة ألف المرض وكبار السن وإصابة ألف الأطفال بسوء التغذية الحاد.
فرغم كُـلّ ما يعانيه الشعب اليمني من حصار المشتقات النفطية التي انعكست تبعاتها على المشافي والمرضى من هم بحاجة للعناية المشدّدة.
نقولها للأمم المتحدة كفاكم نفاقا على الشعب اليمني ألم يأن الوقت بعد كُـلّ ما فعلتموه بصمتكم على جرائم وحصار العدوان على الشعب اليمني؟ ألم يأن الوقت للنظر بإنصاف للوضع الجائر على حال ألف المرضى من أصحاب الحالة الحرجة؟.
نقولها لمجلس الأمن: ألم يحن الوقت أن يعيش أبناء الشعب اليمني بحرية وكرامة مثلهم مثل بقية شعوب العالم؟!.
نقولها للعالم أجمع الأمن العالمي مرهونًا بأمن أبناء الشعب اليمني.
لمجلس الأمن وكل هذه المرجعيات الدولية الشعب اليمني في عامه السادس من جور ظلم التحالف: أليس فيكم رجلٌ رشيد فأبناء الشعب اليمني لا يزالون تاركين الكرة في ملعب كُـلّ المرجعيات الدولية.
ومع اقتراب نهاية العام السادس وفي كُـلّ يوم يسقط العشرات بين أنقاض منازلهم ولا تزال قضية مظلومية الشعب اليمني حبرا على ورق في دهاليز الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
ألم يحن الوقت لمجلس الأمن أن يضع حدا لقوى تحالف الشر بتعسفهم وظلمهم لأبناء الشعب اليمني وإن لم يستطيعوا عليهم أن يتركوا الشعب اليمني أن يواجه قدره مع التحالف المحتوم والمفروض من الخصوم.
لمجلس الأمن للأمم المتحدة ومبعوثهم المنافق غريفيث: ماذا لو أقدم أبناء الشعب اليمني على أية خطوة من المؤكّـد ستقوم الدنيا ولا تقعد.
مجلس الأمن والأمم المتحدة وضعوا الشعب اليمني تحت خيارين أحلاهما مر إما أن يموت بضربات تحالف الشر ومن لم تطَله تلك الضربات يجب أن يموتوا جوعاً..
للأمم المتحدة يجب عليكم التعامل بجدية وفصل مع ملف قضية الشعب اليمني المتضرر، الكرة لا تزال في ملعبكم.
للأمم المتحدة أبناء الشعب اليمني يموتون جوعاً وممراتهم البحرية طرق تجارية ومصدر خير للعالم بكله فحساسية أمن الممرات المائية يقترن بالعيشة الكريمة لأبناء شعبنا تتجلى الحكمة في كُـلّ خطواتهم من يتعاملون بكل مسؤولية لتأمين الممرات المائية اليمنية رغم العبث وحصار تحالف الشر المقترن بصمت أممي مريب.