جمعية معاقي وجرحى الحرب تقيم حفلاً خطابياً بمناسبة سنوية الشهيد
موقع أنصار الله – صنعاء – 18 جمادى الأولى 1442 هجرية
نظمت جمعية معاقي وجرحى الحرب للقوات المسلحة والأمن اليوم السبت بصنعاء حفلاً خطابياً، وافتتاح معرض صور الشهداء من جرحى الجمعية وأبناءهم إحياء للذكرى السنوية للشهيد.
وأشاد مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني، في الحفل الذي حضره نائب رئيس هيئة الإسناد اللوجيستي اللواء الركن عبدالملك الدرة ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي محمد أبو حليقة ومدير دائرة التدريب العسكري العميد ناصر حميد ونائب مدير دائرة الرعاية الاجتماعية العقيد إبراهيم الوجيه، بدور الشهداء والجرحى وأبناءهم من منتسبي الجمعية الذين كان لهم شرف الإسهام في الدفاع عن الوطن في مواجهة تحالف الشر والعدوان.
وأكد أن القيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تولي أسر الشهداء ومعاقي وجرحى الحرب جل الرعاية والاهتمام.
واعتبر الذكرى السنوية للشهيد، محطة هامة لشحذ الهمم والتزود من مآثر الشهداء بالعزيمة والإرادة للحشد والتعبئة لمواصلة مواجهة الغزاة والعملاء والذود عن حمى الوطن.
من جانبه أوضح رئيس جمعية معاقي وجرحى الحرب للقوات المسلحة والأمن العقيد يوسف الشميري أن هناك كوكبة من منتسبي الجمعية من الجرحى أرتقوا شهداء وهم يدافعون عن الوطن.
وقال ” البعض من الجرحى قدم شهيد والبعض الآخر شهيدين فيما لا يزال عدد من الجرحى وأبناء الجرحى يرابطون في مختلف جبهات العزة والكرامة لمواجهة تحالف العدوان والمرتزقة”.
وأشاد العقيد الشميري باهتمام القيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الرعاية الاجتماعية بجرحى ومعاقي الحرب وأسر الشهداء من منتسبي القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية.
فيما أكدت كلمة أسر الشهداء، أن العدوان مهما أوغل في ارتكاب جرائمه فلن تزيد أبناء الشعب اليمني إلا قوة وإصراراً على مواصلة الكفاح والسير على درب الشهداء لمواجهة طواغيت العصر بقيادة أمريكا وإسرائيل وأذنابهم في الرياض وأبو ظبي.
وفي ختام الحفل، كرم مساعد وزير الدفاع والقيادات العسكرية، أسر الشهداء بالشهادات التقديرية والهدايا الرمزية.
وكان مساعد وزير الدفاع والقيادات العسكرية وأسر الشهداء، قد اطلعوا على معرض صور الشهداء الذي أقامته الجمعية لكوكبة من الشهداء من جرحى الجمعية وأبناءهم.